ما يزال الفنان محمد فؤاد، يتذكر شقيقه الأصغر، الذي توفي أثناء نكسة 1967، لتتجدد الأحزان من جديد، بوفاة شقيقه الثاني، حسبما أعلن عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، لتنهال التعليقات بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
ونعى فؤاد شقيقه، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كتب: «إنا لله و إِنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله تعالى الحاج عبد الحميد فؤاد عبد الحميد حسن شافعي، شقيق الفنان محمد فؤاد، ووالد الأستاذ إبراهيم عبد الحميد فؤاد، نسألكم خالص الدعاء».
قصة شقيق محمد فؤاد المفقود في حرب 67
تحدث محمد فؤاد في تصريحات تليفزيونية سابقة، عن شقيقه الأصغر إبراهيم فؤاد، الذي توفي في حرب 1967، وكان يتمنى زيارة قبره غير المعلوم حتى الآن، قائلًا: «عيلة كاملة كانت عايشة على أمل إن في يوم من الأيام، يعرفوا تربة أخويا إبراهيم».
وكان والد فؤاد يعيش معاناة حقيقية، بعد وفاة ابنه الصغير، إذ كان يتابع أخبار الأسرى في حرب 1967، ويبحث بين الجثث، لعله يرى جثمان ابنه المفقود، ليبدأ في فقدان الأمل بعد مرور أكثر من 20 عامًا، إذ ظل لآخر لحظة في حياته يبحث عن جثته: «كلمة أخويا المفقود تعباني لحد دلوقتي، شوفت والدي بيروح سيناء ويسأل عند البدو، عن أي جثة وصلت».
أمنية محمد فؤاد بالعثور على جثمان شقيقه
ما يزال محمد فؤاد يشعر بألم، وفاة شقيقه، الذي لم ير جثمانه، فتؤلمه أمنية أن يحمل شقيقه، ليصل به إلى مثواه الأخير، وينتظر وصول خبر سعيد عن الجثمان: «أمنية حياتي أدفن أخويا وأدفن نفسي معاه، والله العظيم لو لقيت جثة أخويا، هعمل فرح أسد به شوارع مصر وأغني، ويبقى آخر يوم أغني فيه، ومش عايز حاجة تاني».