خلال الدقائق الماضية، أعلن قصر باكنجهام وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وأعلن تنكيس الأعلام حدادًا على وفاتها، وبشأن ذلك نستعرض خلال التقرير التالي، أبرز النصائح التي حرصت على تقديمها للجميع، إذ كانت مسيرتها فى العائلة الملكية مختلفة ومميزة، فهي ذات شخصية قوية مستقلة منذ صغرها، بحسب ما ذكره الكاتب والباحث الثقافي البريطاني بريان كوزلوفسكي، لـ مجلة جودهاوس كيبينج، والذي كشف عن إيقاع حياة الملكة من خلال قراءتها ومتابعته وليس الالتقاء بها.
تعلم باستمرار
عملت الملكة منذ توليها المنصب في عام 1952 على التعلم بالاستمرار بواقع 3 ساعات يوميا من أجل الحفاظ على صحة عقلها مع كل مرحلة حياتية، على الرغم من أنها تسغرق 8 ساعات يوميا، من أجل الاطلاع على التقارير التي توجد في صندوق أحمر كبير، وتأتي من البرلمان والمخابرات ووزارة الخارجية.
معرفة الهدف من الحياة
وعرض الكتاب أهمية معرف الهدف من الحياة الذي أفصحت عنه الملكة من خلال تربيتها في صغرها من خلال قيادة والدها الذي أكد عليها ضرورة وجود هدف تعيش من أجله في الحياة، لذا حرصت على تقديم دعم مستمر للمنظمات الخيرية والقضايا الخيرية المتنوعة.
افسح وقت للمرح والفرح
وكشف الكاتب عن حياة الملكة التي تترك لنفسها مساحة للمرح، ولا تنغمس طوال الوقت في العمل عن طريق قضاء وقت في الريف أو إسطبلات الخيول أو مع كلابها من أجل العمل على الاسترخاء الذهني.
حافظ على طقوس ثابتة
تقوم الملكة بطقوس ثابتة باستمرار، منها شرب كوب الشاي في السابعة والنصف صباحا والاستحمام في الصباح قبل الإفطار وقراءة الصحف صباحا والزيارات في منتصف النهار ثم العودة إلى القصر لتذهب إلى سريرها في الساعة 11 مساء، وتقرأها حينها وتكتب بعض الأشياء.
استمتع بتناول الحلويات دون إفراط
وأبرز الكتاب تناول الملكة الكعام الذي تحبه خاصة الحلويات دون الإفراط فيها من أجل الحفاظ على صحتها، ولا تتكلف في التناول في ظل حرصها على الاستمتاع بالأطعمة ببساطة.
انتظم في ممارسة الرياضة
على الرغم من عدم اتباع ملكة بريطانيا نظام تمارين رياضية معينة، إلا أنها تتمشى بانتظام يوميا، وتركب الخيل وتتنزه مع كلابها حول الحدائق في قصر باكنجهام.
لا تكون قلقا بشأن رأي الآخرين فيك
تحرص الملكة على اتخاذ القرار الصحيح بحسب الكتاب دون الخوف أو القلق من رأي الآخرين حتى لو كان الأمر يتسبب في انخفاض الشعبية اعتمادا على مبدأ لا يصح إلا الصحيح
استمتع بعمرك مهما كان سنك
على الرغم من مرور أكثر من 70 سنة على تولي الملكة مقاليد الحكم، إلا أنها كانت تحتفظ بروح المرح والبساطة والاستمتاع بالحياة لأن هذا ما تعلمته في صغرها.
لا تحبط مهما كانت الظروف
احتفظت الملكة بالتفاؤل ورباطة الجأش بحسب الكتاب رغم كل ما طال العائلة الملكية من أحاديث طويلة، وأزمات ألّمت بالبلاد وهذه كانت النصيحة الأخيرة في الكتاب الذي رصد أسلوب حياة الملكة.