| بعد وفاة شاب في طنطا.. هل تؤدي لدغة النحل إلى الموت؟

الكثيرون لا يدركون حجم الخطر الذي تشكل لدغات النحل، لذا ينبغي توخي الحذر منها كثيرا.، خاصةً بعد واقعة نادر الجزار، أحد شباب قرية «محلة منوف» التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية، إذ أثار جدلاً بعد أن تبين وفاته نتيجة إصابته بلدغة نحلة.  

وتوجد بعض المخاطر التي حذر منها محمود خليل، صاحب منحل، فليس كل شخص يمتلك مهارة التعامل مع النحل، فقد يحتاج الأمر إلى تدريب بشكل مكثف، وهو ما يمتاز به أصحاب المناحل، حيث لديهم مناعة قوية من لدغات النحل فلا تشكل لهم أي خطورة بخلاف الآخرين، خاصة من يعانون مشكلات في الجهاز المناعي، «الموضوع كبير مش زي ما الناس متخيلين».

 خطورة موسم القطيف

يمتلك أصحاب المناحل الخبرة الكافية للتعامل مع النحل، وتستلزم معرفة الأوقات الصحيحة التي يمكن من خلالها الدخول إلى الخلية، والأوقات التي تشكل خطرا عند الاقتراب منها خاصة في فصل الشتاء، وأيضا موسم القطيف «الجمع»، حيث تمتلئ الخلية بالعسل، ويصبح النحل حاميا لنفسه من أي خطر بالهجوم على كل شخص يقترب منه،: «ده أهم وقت للنحل لأنه بيكون ملأ كل البراويز بتاعته وبيبقى قاعد خايف من أي حد يقرب منه».

آثار موسم القطيف

ثمة ضرر آخر يواجهه أصحاب المناحل خلال موسم القطيف، ففي تلك الفترة يصاب النحل بخوف شديد من هجوم البشر عليه، وقد يصل إلى حد تناوله للعسل، مما يؤدي للعجز في مخزون أو كمية العسل.