رفع الأوزان الثقيلة داخل صالات الألعاب الرياضية يمثل أحيانًا خطورة بالغة على أجسام الرياضية، إذ تظهر خطورة هذه الأوزان أحيانًا بشكل مباشر متمثلة في حالات الإغماء المفاجئة، أو أحيانًا قد تتسبب في الوفاة، وهو ما حدث مع لاعب كمال الأجسام جاستن فيكي الذي فارق الحياة إثر سقوط الوزن على الفقرات العنقية.
اللاعب حاول رفع 210 كيلوجرامات
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أفاد التقرير الطبي للاعب كمال الأجسام جاستن فيكي، أنّه كان يُعاني من ضغط شديد على الأعصاب الحيوية المتصلة بقلبه ورئتيه، الأمر الذي أدى إلى اضطراب الجهاز التنفسي ومراكز الأعصاب المسؤولة عن الجسم، وذلك إثر محاولته رفع حوالي 210 كيلوجرامات أثناء تأدية تمارين «سكوات» للعضلات الأمامية الخاصة بالفخذين.
وفي هذا الصدد، يقول جمال اللورد مدرب بناء أجسام ولياقة بدنية، إنّ حمل الأوزان الثقيلة داخل صالات الألعاب الرياضية قد يؤدي إلى حالات الوفاة التي نشهدها بصورة متكررة بين الشباب، الذي يرغبون في بناء العضلات بشكل سريع، وقد يكون السبب في تلك الحالات ليس ناتجًا فقط عن تأثر العضلات، ولكن يعتبر القلب أيضًا من بين العوامل الأساسية.
إصابات بالغة قد تؤدي للوفاة
وأضاف مدرب اللياقة البدنية، لـ«»، أنّ رفع الأثقال أو الأوزان الزائدة عن احتمال الشخص تتسبب في إصابات بالغة مثل كسور العظام وتمزق الأنسجة وتيّبس العضلات، ويكون أخطر هذه الإصابات وأشدها صعوبة هو السقوط تحت بار رفع الأثقال خاصة عند زيادة الوزن ما يتسبب في أضرار جسيمة قد تؤدي إلى الوفاة.
وكان لاعب كمال الأجسام جاستن فيكي يحاول الوقوف منتصبًا، فيما كان المدرب الخاص يقف خلفه عاجزًا تمامًا حين سقط اللاعب الثلاثيني على الأرض في غضون ثوانِ بعد رفع الأوزان، ما تسبب في انهيار الوزن المكدس داخل الحديد على مؤخرة رقبته، ما دفع رأسه إلى الأمام بزاوية مروعة تسببت في وفاته على الفور.