رغم مرور 16 عامًا على الحادث المروع الذي تعرض له وسلب منه أجمل أيام حياته، لم تفقد أسرة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، الأمل في عودته إلى الوعي مرة أخرى وإفاقته من الغيبوبة، حيث تواصل شقيقته الأميرة ريما بنت طلال، نشر الفيديوهات من غرفته داخل المستشفى بين الحين والآخر عبر حسابها الرسمي على «تويتر» لبث الأمل في نفوس الجميع.
واحتل الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، صدارة محركات البحث منذ أمس حتى آلان، بعدما نشرت الأميرة ريما بنت طلال، مقطع فيديو من داخل غرفة شقيقها بالمستشفى، وهو نائم وعلى أجهزة التنفس الصناعي، وفوقه غطاء باللون الأخضر ومكتوب عليه «في قلوبنا» وعليه علم السعودية، وفي خلفية الفيديو موسيقى النشيد ي للمملكة، كنوع من الاحتفال بالعيد ي السعودي الـ91.
حبيبي الله يحفظك ويشفيك ويعافيك . pic.twitter.com/VwnCjAazJc
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) September 26, 2021
وعلقت الأمير «ريما»، شقيقة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، على مقطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، قائلة: «حبيبي الله يحفظك ويشفيك ويعافيك».
من هو الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال؟
الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال، هو أمير سعودي من عائلة «طلال» الشهيرة، في عام 2005 أثناء دراسته بالكلية العسكرية، تعرض لحادث سير مما أصابه بنزيف شديد في الرأس دخل على إثره في غيبوبة.
ولقب الوليد بن خالد بن طلال بـ«الأمير النائم»، نظرًا لكونه في غيبوبة من مدة طويلة ولم تكشف أسرته عن المستشفى التي يتواجد بها أو تفاصيل حالته الصحية الدقيقة، إذ أثارت حالته حيرة الأطباء، وتم استدعاء وفد طبي من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني، من أجل السيطرة على نزيف المخ وإنقاذه دون فائدة، إذ ظل في غيبوبة منذ ذلك الوقت.
ورفض الأمير خالد بن طلال، فصل الأجهزة عن نجله، ليظل في المستشفى تحت الأجهزة الطبية على أمل استعادته وعيه وشفائه معللًا وجهة نظره بـ«إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره، ومن حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه».
وفي العام الماضي، نشرت شقيقته، مقطع فيديو وهو يستجيب لأوامر الطبيب ويحرك يديه، ما أعطى العائلة أملًا في التعافي التام.