ما يقرب من 27 عامًا، مرت على عرض مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، إلا أنه ما زال يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمهور بمختلف الفئات والأعمار، ورغم مرور كل هذه السنوات، لم يتمكن جمهور عبد الغفور البرعي وفاطمة كشري، من مشاهدة الصدفة الغريبة في تتر بداية المسلسل.
صدفة في تتر بداية المسلسل
مع بداية عرض مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي» بطولة الفنان نور الشريف، والفنانة عبلة كامل، تجتمع الأسرة أمام الشاشة لمشاهدة الحلقة، وعند بدء التتر، يجهلون الصدفة الغريبة منذ بداية التتر وحتى نهايته، والتي تتمثل في عدة خلفيات من مشاهد المسلسل تمثل دور وتخصص فريق العمل، وهو ما اكتشفه البعض بعد مرور سنوات طويلة من عرضه.
وتمثلت الصدفة في المشاهد التالية من بداية التتر، فعند كتابة اسم المسلسل لن أعيش في جلباب أبي، على الشاشة تأتي في الخلفية صورة البطل «عبد الغفور» وهو يتجرد من جلبابه، وكذلك عند كتابة اسم مدير التصوير، تظهر في الخلفية استعدادات عائلة عبد الغفور البرعي لالتقاط صورة خلال فرح ابنته الكبرى «سنية».
فرقة موسيقية تعزف على آلاتها، كانت الخلفية التي كتب عليها اسم الفرقة الموسيقية والإعداد الموسيقي المشارك في عمل المسلسل، وخلال عرض اسم فريق تصميم الأزياء، ظهر أبناء عبد الغفور ووالدتهم وهم يستعرضون مجموعة من الملابس الجديدة، الذي أتى بها شقيقهن «عبد الوهاب» من رحلته بالخارج.
كيف عبر فريق التتر عن مدير الانتاج
بعد يوم شاق من العمل، استطاع «عبد الغفور» أن يجمع بعض المال وظهر ممسكًا بأمواله، كانت هذه الخلفية التي ظهرت عند كتابة اسم مدير الانتاج، وهو المسؤل عن تمويل الأعمال الفنية ماليًا، وكانت هذه الخلفيات أو المشاهد التي ظهرت خلال تتر بداية المسلسل، والتي تمثل دور فريق العمل المشارك به بشكل توضيحي.
وتعليقًا على ذلك، قالت ماجدة خيرالله، الناقدة الفنية، خلال حديثها لـ«»، إن فريق إعداد التتر، بذل مجهودًا في جمع المشاهد التي تعبر عن دور فريق العمل المشارك في المسلسل: «دي حركة لطيفة من فريق إعداد التتر وبذل فيها مجهود»، مشيرة إلى أن هذه الحركة لم تؤثر على نجاح أو فشل المسلسل.