| بعد 3 سنوات.. انفجار مدوي بلبنان يعيد مأساة مرفأ بيروت للأذهان

لحظات من الرعب والخوف، عاشها أهالي لبنان وخاصة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بعد وقوع انفجار كبير هز الأرجاء، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، وفق ما نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، وذلك خوفًا من تكرار مأساة انفجار مرفأ بيروت التي وقعت قبل عدة سنوات.

مخاوف من أن يكون انفجار لبنان عملا عدائيا

قبل أيام من وقوع الانفجار، كانت هناك طائرات استطلاع خاصة بقوات الاحتلال الإسرائيلي تجوب سماء العاصمة بيروت، وهو ما تسبب في مخاوف المواطنين من أن يكون الانفجار ناجمًا عن عمل عدائي وفق «القاهرة الإخبارية»، وتتحول لبنان إلى ساحة حرب مثلما حدث في فلسطين على مدار 90 يومًا من القصف الإسرائيلي، وراح ضحيته آلاف الشهداء.

الانفجار الذي هز أرجاء لبنان، منذ قليل، أعاد إلى أذهان العربي، كارثة انفجار مرفأ بيروت، الذي حدث قبل 3 سنوات، وتسبب في مقتل أكثر من 200 شخص، وألحق دمارًا هائلًا بالعاصمة اللبنانية، في أكبر الكوارث التي مر بها البلد عبر تاريخه، وأصيب ما يقرب من 6500 شخص بجروح إثر هذا الانفجار، وفق ما ورد في وكالة «فرانس برس».

سبب انفجار مرفأ بيروت

وأدى انفجار مرفأ بيروت إلى تباطؤ تعبئة الأغذية، وذلك بعد تدمير صوامع تخزين الحبوب في الميناء، إذ وقع الانفجار حينها في مخزن يحتوي على 2700 طن من نترات الأمونيوم، وهو مادة كيميائية شديدة التفاعل والانفجار، وبحسب تصريحات رئيس الوزراء اللبناني حسن دياب، في ذلك الوقت، هذه المواد ظلت في مرفأ بيروت نحو 7 سنوات أي منذ عام 2013.

وفي الذكرى الثالثة على انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في صيف 2020، أعلنت قناة «الوثائقية» استحواذها على حق عرض الفيلم الوثائقي «انفجار مرفأ بيروت»، وبثه عبر شاشتها، ويوثّق الفيلم الحادث الضخم الذي شهده الميناء اللبناني، ويُصنفه البعض كأحد أكبر الانفجارات غير النووية.