أرادت إيمان عياد ابنة محافظة الإسكندرية، أن تبرز قيمة القطن المصري، باعتباره واحدا من أهم الصناعات المحلية الموجودة في مصر وذلك من خلال مشروع تخرجها في كلية الفنون الجميلة في قسم الجرافيك، والتي اعتمد بشكل كامل على مجهوداتها الذاتية بدأ من الفكرة وحتى مرحلة التنفيذ النهائية.
«كان نفسي أبرز القطن المصري من خلال الصور والتصاميم المختلفة» عبَّرت إيمان عن مدى اهتمامها بتاريخ القطن المصري خلال حديثها لـ«»، أن قيمة القطن المصري لا تقل أهمية عن تاريخ مصر الحافل بالعديد من الصناعات المحلية التي تلعب دورا مهما في الازدهار الصناعي.
القطن المصري.. هوية بصرية
بدأت الفكرة منذ استضافة مصر لمؤتمر القطن العالمي السابع لأول مرة في أكتوبر 2022، لذا أردت أن يكون مشروع تخرجي ذا صلة بالمؤتمر: «حاولت أعمل إعادة تصميم هوية بصرية كاملة لمشروع القطن من خلال البوسترات والبرشور والصور والتصميمات المختلفة» بحسب إيمان.
واجهت الفتاة العشرينية العديد من العقبات لتنفيذ مشروعها والتي تمثلت في كيفية تصوير المحصول الذي يتم حصاده عادة خلال شهر أكتوبر، بينما مشروعها كان لا بد من تسليمه في شهر يوليو فحرصت على التصوير داخل مصانع القطن، بالإضافة إلى تصميم بوسترات سواء عن طريق الصور أو الرسم.
تاريخ القطن المصري
كانت تهدف إيمان في المقام الأول إلى إيصال أهمية القطن المصري عبر رسوماتها وتصاميمها المختلفة: «بحاول أعرف الأجيال القادمة القيمة التراثية للقطن المصري لأن أغلبهم يجهلون هذا الأمر».
كانت تطمح إيمان بعد حصول مشروعها على درجة الامتياز أن تشارك به في المؤتمر العالمي للقطن، ولكن لم يحالفها الحظ بشكل كبير للانضمام إليه بعد أن لاقى المشروع إشادات كثيرة من المشرفين عليه.