| بـ«روب» ودرع تكريم.. حفل تخرج لطلاب ثانوية الإسكندرية برعاية المدرسين

خطوة مختلفة للاحتفال بطلاب الثانوية العامة في الإسكندرية، بتنظيم حفل كبير خاص بهم، بتعاون بين المعلمين وجروب الطلاب بالمحافظة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ لتخفيف أعباء العام الدراسي عليهم، وتكريم الأوائل منهم، والمتفوقين لدى كل معلم مشارك في الحفل.

فكرة جروب «دفعة التابلت» لطلاب الثانوية بالإسكندرية

بدأت فكرة جروب «دفعة التابلت» لطلاب الثانوية العامة بالإسكندرية منذ 2020، بعدد من الشباب من بينهم، وليد ناصر غريب، 19 عامًا، والذي كان في عامه الأخير بالثانوية العامة وقتها، حسبما ذكر في حديثه مع «»، حيث أراد الاحتفال مع دفعته بتخرجهم، وبالفعل نظموا حفلا كبيرًا لدفعتهم حضره 5 ألاف طالب، وأحياه تامر عاشور، ومصطفى حجاج، ومغني الراب شاهين العبقري.

تعاون معلمي الإسكندرية وجروب طلاب الثانوية 

ومن هنا، استمر الجروب للدفعات الجديدة، حتى بعد تخرج أعضائه، إلا أنهم لم يستطيعوا تنظيم حفلًا مماثلًا لدفعة 2020، بسبب أزمة فيروس كورونا، ولكن هذا العام، وبعد إعلان نتيجة الثانوية لدفعة 2021، يستعد الجروب بالتعاون مع عدد من المعلمين بالإسكندرية لتنظيم حفلا كبيرًا، وتكريم أوائل المحافظة، والمتفوقين لدى كل مدرس من المشاركين، حسبما أوضح «وليد»، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يحييها رامي جمال، ومغني الراب عفروتو.

«من حق طلاب الثانوية يتعملهم حفل تخرج زي الجامعة»، بهذه الكلمات عبر «وليد» عن فكرة حفلات طلاب الثانوية العامة، وهدف الجروب تخفيف الضغط الدراسي عليهم، مضيفًا أن معلمي الثانوية العامة في الإسكندرية اعتادوا عمل حفلات لطلابهم، والاحتفاء بالمتفوقين منهم، ولذلك جاءت فكرة التنسيق بينهم وبين الجروب؛ لعمل الحفلات على نطاق أكبر، حيث يحسبون التكلفة العامة للحفلة، وأجور المطربين، لعمل التذاكر بتكاليف بسيطة على الطلاب. 

تكريم خاص لأوائل الإسكندرية

وعن شكل تكريم الأوائل، أوضح «وليد» أنهم سيقدمون لهم ولأسرهم التذاكر مجانًا، مع درع تكريم و«روب» خاص بكل واحد منهم، والاحتفاء بهم أمام أكثر من 8000 طالب من المقرر أن يحضروا الحفل.

وأوضح نادر جورج، مدرس الفلسفة، أنه اعتاد على تكريم المتفوقين من طلابه في حفل خاص بهم، لذلك شارك مع جروب طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية، لعمل الاحتفالية بشكل أكبر، لافتًا إلى أن الهدف من هذه الحفلة هو رفع معنويات الطلاب المستهلكة معنويًا، ونفسيًا، وبدنيًا، طوال 10 أشهر، لذلك من الضروري رفع حالتهم المعنوية.