«من جد وجد ..ومن زرع حصد» حكمة متداولة في أذهان الجميع نطلقها على الأشخاص الذين يحققون نجاحات مختلفة سواء في مراحلهم التعليمية أو في مختلف مجالات الحياة وهذا ما جسده أهالي كفر الزيات بمحافظة الغربية مع أبنائهم الطلاب، إذ تم تكريم الطلاب الأوائل في مختلف المراحل التعليمية من قبل أعضاء مركز شباب المحروق.
تكريم الطلاب الأوائل
أراد أعضاء مركز شباب المحروق بكفر الزيات أن يشجعوا الطلاب على التفوق والتميز، إذ تم تكريم الطلاب الأوائل بداية من المرحلة الابتدائية وصولا للمرحلة الثانوية: «إحنا حبينا نكرم الطلاب على جهودهم اللي بذلوها أثناء الدراسة كنوع من التقدير ليهم وللأهالي، فعشان كدا قولنا هنكرمهم وبحيث نشجع الناس التانية على التفوق» بحسب ما رواه محمد منصور البربري رئيس إدارة مركز شباب المحروق، لـ«».
لم تكن تلك المرة الأولى التي يحرص فيها أعضاء مركز الشباب على تكريم الطلاب الأوائل بالقرية، إذ تم تنفيذ هذه الفكرة من 4 أعوام: «دي مش أول مرة نكرم فيها الطلاب الأوائل ولكن لينا 4 سنين وإحنا بنكرمهم عشان نشجعهم على التفوق»، مشيرا إلى أن التكريم لم يقتصر على طلاب التعليم العام بل يشمل أيضا طلاب التعليم الأزهري.
أنواع الهدايا التي تم توزيعها
هدايا مختلفة تم توزيعها على الطلاب خلال التكريم منها شهادات تقدير وبراويز ومصاحف: «وزعنا عليهم شهادات تقدير وبراويز قرآنية ومصاحف وكمان ومنحناهم العضوية الشرفية لمركز الشباب»، لافتا إلى أن الطلاب سيطرت عليهم حالة من السعادة والفرحة: «الطلاب كانوا مبسوطين جدا وكمان أهاليهم طبعا عشان حسوا بتميز أبنائهم عن الآخرين».
يتمنى رئيس مجلس إدارة مركز الشباب أن يستمر هذا التكريم كل عام لتشجيع الطلاب على التفوق: «إن شاء الله يستمر التكريم ده كل سنة ولكل المراحل الدارسية سواء كان أزهريا أو عام، وبتمنى التوفيق والدوام لكل الطلاب».