| «بـ 100 ست» مشروع تخرج طلاب إعلام كفر الشيخ لإبراز دور المرأة المصرية

إيمانًا منهم بدور المرأة في المجتمع المصري، وحرصًا على إيضاح دور الست المصرية، وما تقدمه للمجتمع، وإنهاء العادات والتقاليد التي تعودنا على رؤيتها، قام طلاب كلية الآداب قسم الإعلام شعبة الإذاعة والتليفزيون بجامعة كفر الشيخ، بعمل مشروع تخرجهم وهو فيلم قصير يبرز السيدات المكافحات في مصر، بعنوان «بـ100 ست».

يدور الفيلم القصير حول سيدات ضربن أروع الأمثلة في الكفاح والعمل والجهد، كسرن العادات واقتحمن مهن الرجال، لم ينظرن خلفهن، بل وضعن أمام أعينهن دافعا واحدا فقط، وهو البحث عن حياة كريمة لهن، ولأولاهن، حكايات مختلفة قدمها طلاب الإعلام، تختلف في تفاصيلها ورواياتها عن بعضهما البعض، كل سيدة منهن واجهت مجتمعها، وقدمت مثالًا يحتذى به.

محمد سلامة، أحد القائمين على المشروع، أكد لـ«»، أن فكرة المشروع قامت على إبراز الدور الكبير التي يؤديه السيدات في المجتمع، حيث قاموا بتصوير فيلم قصير مدته 10 دقائق، عن 4 نماذج مختلفة، مثل السيدة رئيسة، والشهيرة بـ«أم أحمد» والتي تعمل على عربة فول وطعمية منذ أكثر من 50 عامًا وتخطت سن الـ70 وتعول أحفادها، وأيضًا سارة دياب، شابة قامت بالعمل كميكانيكية، وغيرت الأعراف التي ترى أن مهنة «الميكانيكي» للرجال فقط.

وقام طلاب الإعلام بجامعة كفر الشيخ، وفقًا لـ«سلامة»، بتصوير أيضًا هدير عبدالمنعم، الشهيرة بـ«أم مازن» والتي تعمل في مهنة الجزارة، رغم أنها تحتاج إلى قوة جسمانية ومهارة فائقة، إلا أنها استطاعت أن تصبح أبرز جزارة في محافظتها، بل ومن أشهرهم في مصر، وأخيرًا  فاطمة عبدالله، وتعمل في تغسيل وتكفين الموتى منذ سنوات عديدة، ووصلت إلى تغسيل وتكفين أكثر من 200 متوفية.

يحكي «سلامة»: «عملنا المشروع بحب وكان دورنا إننا نؤكد على إن الست المصرية ممكن تعمل أي حاجة، وممكن تشتغل في مهن الرجال دون أي صعوبات، بل وممكن كمان تكون أفضل منهم».