أصيبت إحدى العائلات البريطانية بصدمة وتعجب بعد أن تعرضوا لمفاجأة كبرى تتعلق بالقط الذي يملكونه.
وكانت المفاجأة عندما ظهر القط الذي توفي وظنوا أنهم أحرقوا جثته وعاد إلى المنزل وكأن شيئاً لم يحدث له مطلقًا، حيث اختفى القط «فرانكي»، الذي يبلغ من العمر 16 عامًا، في مدينة وارينجتون في تشيشير ببريطانيا، وفقا لـ «إندبندنت عربية» نقلا عن صحيفة «بي بي سي».
ظلت الأسرة تبحث عن قطهم بشكل متواصل وبعد أيام وجدوا قطا ميتا يشبهه إلى حد كبير، وذلك على أحد الطرق السريعة القريبة من منزلهم، وقامت إدارة الطرق بالتواصل مع الأسرة وسلموه لهم لإحراق جثته.
وبعد مرور أيام فقط كانت المفاجأة الكبرى، حين رأت العائلة قطهم يعود إلى المنزل من جديد، وهنالك اكتشفوا أنهم قاموا بحرق قط آخر.
راشيل فيتزسيمونز، أكدت أن القط عاد إليهم بالفعل، لكنه عاد ضعيفاً وجائعاً ولكنه حي. مؤكدة أنهم قاموا بإحراق قط آخر وليس قطهم «فرانكي»: «لقد كانت معجزة، ولكننا تأكدنا من أننا حرقنا القط الخاطئ».
وهناك دراسة جديدة كشفت أن القطط تستطيع أن تساعد على تخفيف الشعور بالقلق والوحدة لدى الإنسان.
وبحسب إحصاء أجري على أكثر من عشرة آلاف أسرة من مالكي القطط، اعتبروا أن القطط هم من أفضل الرفقاء ويكونون سعداء دائما بوجودهم، بحسب «إندبندنت عربية».
كما أن هناك دراسة علمية، أجريت فى أستراليا، هذه الدراسة أثبتت أن هناك تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية للمربين، خاصة الأطفال المتواجدين في المنزل.
يذكر أن جو هيمنجنز، أخصائية نفسية سلوكية تعمل مع خبراء تغذية الحيوانات الأليفة، قالت إن العمل من المنزل في الفترة الحالية مع حيوان أليف يحسن صحة الأشخاص بشكل كبير.