| بقيادة والدها: «سما» أول العالم فى «الكيك بوكسينج»

وسط عائلة رياضية نشأت الطفلة «سما»، صاحبة الـ13 عاماً، غرس والدها فى قلبها حب الرياضة، وكانت ترافقه إلى النادى وهى فى السادسة من عمرها، حتى جاء اليوم الذى حلم به الأب، وحصلت على ميدالية ذهبية، لفوزها بالمركز الأول عالمياً فى رياضة «الكيك بوكسينج».

يحكى محمد سليمان، والد الطفلة «سما»، ومدرب «الكونغ فو» بنادى غزل المحلة عن مسيرة ابنته منذ أن اصطحبها معه إلى النادى: «البنت بدأت تتمرن معايا وهى عندها 6 سنين، وبدأت تحضر بطولات كتير معايا، لحد ما شاركت فى البطولة الأخيرة، وربنا كرمها وأخدت بطولة العالم للعبة الكيك بوكسينج للناشئين فى استاد القاهرة من حوالى أسبوع، وأخدت بطولة الجمهورية لمنتخب مصر السنة اللى فاتت، هى لسه صغيرة وعندها مستقبل، وأنا متفائل بيها جداً».

وعن أول بطولة شاركت بها «سما»، كما روى والدها: «كانت بطولة على مستوى محافظة الغربية، وكان عندها 7 سنين، والحمد لله كسبت، ومابقتش تفوّت بطولة كل سنة، أنا سجّلت لها فى اتحاد الكيك بوكسينج، وأى بطولة بسجل لها فيها، بتهتم بدراستها بالنهار وبتتمرن معايا بالليل، وكثفت لها التمرين فى فترة قبل البطولة، بقيت أدرّبها كل يوم من أربع لخمس ساعات».

أولى الخطوات التى يتبعها «محمد» فى تدريب الأطفال، هى التهيئة النفسية والبدنية، كما أوضح: «لما بيجيلى حد لسه مايعرفش حاجة عن الرياضة ببدأ أمرّنه واحدة واحدة، ومابيدخلش ماتشات غير لما يتفرج ويشوف التحكيم، وأكسر جواه حاجز الخوف، لأنه لو نزل مرة وخسر مش هيحب الرياضة تانى، لكن لما يشوف زميله كسب الماتش وأخد ميدالية دا بيحرك جواه شعور الغيرة، ويبقى نفسه يكون بطل زيه». تُعد عائلة «سما» رياضية من الدرجة الأولى، حسبما روى رب الأسرة: «أخوها الصغير بلال، عنده 10 سنين، كان بطل الجمهورية فى الكونغ فو 2020، وأختها نورهام 17 سنة مدربة سباحة فى نادى غزل المحلة».