يدعم الملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، القضية الفلسطينية ويساندونها أمام العدوان الإسرائيلي، كل على طريقته الخاصة، لكن البعض أشار إلى أن منصة «فيسبوك»، تحظر من يدعم القضية، واتهمت حكومة ماليزيا شركتي «ميتا» و«تيك توك» بتقييدهما للمحتوى المؤيد للفلسطينيين.
اتهامات لـ«فيسبوك» بشأن القضية الفلسطينية
خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، حذرت حكومة ماليزيا شركتي «ميتا» و«تيك توك»، من اتخاذ إجراءات محتملة ضدهما، قائلة إن منصاتهما متهمة بتقييد المحتوى الداعم للفلسطينيين، وهو ما دفع الشركتين إلى اتخاذ موقف الدفاع عن النفس، بالرد على اتهامات ماليزيا لهما.
رد «فيسبوك» على اتهامات ماليزيا
ردت شركتا «ميتا» و«تيك توك»، على اتهامات ماليزيا، بشأن حظر المحتوى المؤيد للقضية الفلسطينية، خلال الحرب التي يشنها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ ذكرت «ميتا» التي تمتلك منصة «فيسبوك»، أنه «لا صحة لهذه الاتهامات»، مضيفة أنها «لا تتعمد قمع الأصوات على منصتها».
سياسة محتوى «تيك توك»
في غضون الساعات الماضية، أوضحت منصة «تيك توك» أن اتهامات كوالالمبور لها بحظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين «لا أساس لها من الصحة»، وفق ما نشره موقع «سكاي نيوز»، وأفاد متحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني: «نطبق إرشادات المجتمع بشكل عادل على كل المحتوى الموجود على تيك توك»، مضيفًا أنهم ملتزمون بتطبيق السياسة الخاصة بهم باستمرار لحماية المجتمع.
وكان قد اتهم المندوب الدائم لفلسطين لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، إسرائيل بتنفيذ جريمة إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا أن ما يجري في غزة ينطبق عليه توصيف الإبادة الجماعية الوارد في القانون الدولي.