يحتاج العمل في البنوك إلى العديد من الموظفين، وأجهزة صراف الآلي «ATM»، ورسوم معاملات وغيرها، لسرعة إنجاز وإتمام المعاملات، وتحتاج البنوك خلال الوقت الحالي لاستخدام التكنولوجيا بشكل كبير من أجل تسريع مهامها، ولكن في ولاية إنديانا الأمريكية، خالفت إحدى البنوك كل ذلك، وأصبح أصغر بنك في أمريكا، يمتلك موظفين فقط.
بقروض تصل إلى 3 ملايين دولار فقط، وموظفان دون أي ماكينات صراف آلي، أو موقع ويب، أو رسوم معاملات، تأسس أصغر بنك «Kentland Federal Savings and Loan» في أمريكا عام 1920، أي منذ أكثر من 100 عام، وتحديدا في مدينة كنتلاند بولاية إنديانا الأمريكية، وأسسه الجد الأكبر للمدير التنفيذي الحالي، ويدعى جيمز سامونز لبلومبرج، بحسب «Oddity Central».
3 خدمات فقط يقدمها البنك الأصغر في أمريكا
ويقدم البنك 3 خدمات فقط، وهم رهن عقاري للمنازل، وفتح حسابات توفير، وفتح حساب شهادات إيداع، بحسب الرئيس التنفيذي، الذي أكد أنهم المؤسسة الوحيدة التي لم تغلق أبوابها خلال كارثة البورصة في أوخار عشرينيات القرن الماضي، قائلا «شعر عملاؤنا بالأمان لأن أموالهم لن تذهب إلى أي مكان».
البنك لا يعتمد على التكنولوجيا إطلاقًا
لا يعتمد البنك المصرفي على أي نوع من التكنولوجيا، فلا يحب المدير التنفيذي ذلك، ويفضل استخدام الأجهزة الميكانيكية، مثل ألة الترميز التقليدية لكتابة الشيكات، وأكد «سامونز»، أن طريقته في إدارة الأمور وعدم الاعتماد على التكنولوجيا ستنتهي بوفاته.
لقد نجح البنك الصغير في التغلب على المنافسة المحلية بمعدلات أفضل على حسابات التوفير والرهون العقارية، لكن هذا هو المصدر الوحيد للدخل، لأن البنك ليس لديه رسوم صراف آلي، ولا رسوم تحويل ولا رسوم معاملات من أي نوع.