مشاعر جميلة تحركت في قلب الشاب العشريني «أحمد»، ابن محافظة الجيزة، بعد مشاهدته لفيديو «عبد العظيم» صاحب واقعة «يعني الفلوس دي حلال يا ولدي؟!»، وأحس بصدق كلامه وعمقه رغم بساطته، ما جعله يقدم له «بورتريه» كرسالة حب ودعم له.
صدق كلمات عبدالعظيم سبب رسم البورتريه
وقال أحمد محمد الشهير بـ«أحمد تركي»، 22 عاما، من قرية العزيزية في مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، وحاصل على بكالوريوس تجارة جامعة حلوان، في حديثه لـ«»، إنه يهوى الرسم وعندما شاهد الفيديو الخاص بـ«عبد العظيم» مع «مذيع الشارع»، أُعجب كثيرًا بكلامه وشعر بصدقه: «رغم أن كلامه بسيط بس كان فيه معنى حلو جدا وهو أنه مش معنى أني محتاج وجاتلي فلوس أفرح بها وأخدها من غير ما أحاول أعرف مصدرها وهل حلال ولا حرام وهتغضب ربنا».
5 ساعات لرسم البورتريه
أكثر ما أثر في «أحمد» بكلام «عبد العظيم» هو خوفه من الله ومن المال الحرام واعترافه بأنه لن يتحمل عاقبته، وهو ما كوَّن له رصيد من الحب في قلبه وجعله يفكر في رسم «بورتريه» له: «حاولت أدعمه وسط الناس اللي بتثق فيا ووخداني قدوة علشان يعرفوا فعلا أن الشخص ده يستاهل الحب والدعم»، وأشار أحمد إلى أن رسم «البورتريه»، استغرق نحو 5 ساعات.
«عبد العظيم»، هو رجل في العقد السابع من عمره، تعود جذوره لمحافظة سوهاج، لكنه يعيش الآن في المنيب بالجيزة، واستطاع خطف قلوب رواد «السوشيال ميديا» بعد كلماته البسيطة الصادقة التي قالها في لقائه مع الإعلامي أحمد رأفت المُلقب بـ«مذيع الشارع» في برنامج «جبر الخواطر»، عندما وجّه له سؤالًا عن اسم ما يرتديه فوق رأسه، كمسابقة، وبعد إجابته تفاجأ بالمذيع يُقدم له 3 آلاف جنيه، وهو ما سبب له الخوف والقلق من أن تكون حرامًا ويُغضب الله بأخذها، وراح يتساءل بصدق قائلًا: «يعني الفلوس دي حلال يا ولدي؟!».