إشتهر بلقب «محمد بوسته»، وكان من بين أبرز النماذج المكافحة التي هزمت السرطان بحب كرة القدم التي يعشقها ويتمني أن يكون نجما من نجومها أمثال «سعد سمير»، ابن قريته، حيث يلعب «بوسته»، في فريق كرة القدم بمركز شباب جمجرة بمركز بنها، وحصد دوري وكأس مراكز الشباب لكرة القدم في نسخته الأخيرة، وكان ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة النهائية والتي انتهت بفوز فريقه بضربات الجزاء . بوسته” متحدي السرطان
«»، نشرت بثا مباشرا مع الشاب «محمد مسعد»، 20 عاما، الشهير بـ«محمد بوسته»، لاعب كرة القدم بمركز شباب جمجرة الفائز بكأس محافظة القليوبية لمراكز الشباب في كرة القدم في نسخته الأخيرة، وخلال البث المباشر عبر «بوسته» عن شكره لأمه التي وقفت بجانبه وكل زملائه في الفريق الداعمين له وتمنى أن يكون لاعبا شهيرا مثل «محمد صلاح وأحمد فتحي وسعد سمير»، أبناء محافظة القليوبية، مشيرا إلى أن سمير ابن قريته وكان يلعب بمركز شباب جمجرة مثلة في بداياته.
لمشاهدة البث :
” href=”https://alwan.elwatannews.com/news/details/5790931/“>
«محمد»: أصدقائي أطلقوا علي لقب بوسته
وقال محمد مسعد إنه حاصل على دبلوم فني وكان يلعب كرة القدم منذ أن كان طالبا، وأصدقائه هم من لقبوه بلقب «بوسته»، لأن له بصمه خاصة كطابع البوسطة كما يقولون عنه، مشيرا إلى أن السرطان لم يهزمه قط وكان يواجه المرض والألم بالرياضة مما سهل عليه التغلب على السرطان وجعل منه لاعبا مميزا في خط الوسط والجناح الأيمن في الملعب ويملك مهارات كثيرة يستغلها المدربون في كافة الفرق التي لعب فيها ومنها فريق كفرشكر وشبلنجة وبعض الفرق في دروي الدرجة الرابعة.
«بوسته»: أمي السند والمشجع الأول
وأكد انه نجح بالعزيمة والإرادة أن يواجه مرضه الذي ولد به وظل يعالج منه منذ الثامنة وكانت أمه سنده ومشجعه الأول حتى تحدى الصعاب وأصبح لاعبا أساسيا في فريق كرة القدم بمركز شباب جمجرة مركز بنها، ونجح مع فريقه في اقتناص كأس المحافظة في أول مشاركة لهم بدوري مراكز الشباب بالقليوبية مؤكدا أنه يسعي بكل الطرق لرد الجميل لوالدته التي وقفت بجواره ولم تتخل عنه حتى قهر السرطان بالرياضة.
«بوسته»: أعشق كرة القدم ومحمد صلاح
وأضاف «بوسته»، أنه علم بحقيقة مرضه في المرحلة الإعدادية واتجه لكرة القدم التي عشقها وتعلمها وأتقنها وكان موهوبا فيها لمواجهة العلاج والكيماوي وكان للمدربين ولاعبي الفريق وزملائه دور كبير في دعمه وزيادة عشقه بل كانوا يشجعونه على اللعب معهم ولم يتنمر عليه أحد مما ساعده على تحدي المرض مشيرا إلى أنه سعيد جدا كونه جزء من إنجاز فريقه في الحصول على كأس المحافظة.
ولفت إلى أنه يعشق كرة القدم بجنون ويتمني أن يحظي بفرصة حقيقية في نادي كبير مشيرا إلى أنه يعشق محمد صلاح فخر العرب ومثله الأعلى «سعد سمير»، ابن قريته والذي كان يعلب في مركز شباب جمجمرة في بداياته وابن بنها النجم أحمد فتحي مؤكدا أنه أهلاوي ويحب الأهلي وفرح بخماسيته الأخيرة في مباراة الزمالك.