تتجه أنظار عشاق الكرة العالمية، نحو القمة المرتقبة على ملعب «بوشكاش آرينا»، التي تجمع بين البرتغال والمجر، في إطار الجولة الأولى من منافسات الأمم الأوروبية، «يورو 2020»، وسرعان ما أعاد اسم ملعب اللقاء، إلى أذهان المصريين، مدرب المصري البورسعيدي الراحل الذي حقق معهم نتائج إيجابية، منذ توليه المهمة التدريبية، أنه فيرنيك بوشكاش، أحد أساطير كرة القدم في المجر.
علاقة بوشكاش باسم ملعب المباراة
سمي ملعب «بوشكاش أرينا» الذي جرى افتتاحه عام 2019 بذلك الاسم، تكريما للأسطورة المجرية فيرنيك بوشكاش، الذي فارق الحياة عام 2006، لكن ترك مسيرة رياضية كبيرة خلدت ذكراه بين الجماهير، سواء مع منتخب بلاده أو فريقي هونفيند المجري، وريال مدريد الإسباني.
ويقع ملعب المباراة في القطاع الـ14 في ضاحية زغلو، في العاصمة بودابست بالمجر، وهو الملعب الرئيسي لمنتخب المجر، حيث يتسع لحضور ما يقارب 67215 ألف متفرج.
سر حب أهالي بورسعيد لـ بوشكاش
لم يتوقف تألق بوشكاش كلاعب فقط، بل واصل مسيرته الرياضية في التدريب، جاء من بينها فترة توليه للنادي المصري البروسعيدي بداية من عام 1979، لينهي الدوري المصري في أول مواسمه بالمركز الثالث خلف قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وذلك للمرة الأولى منذ 27 عامًا.
تألق بوشكاش مع المصري البورسعيدي استمر للموسم الثاني، بعدما احتل المركز الثالث مجددا، وفي موسمه الثالث تصدر قمة الدوري المصري في نهاية الدور الأول، واستمر في المنافسة حتى الجولات الأخيرة، لكن أعمال الشغب التي شهدتها مباراة فريقه أمام الزمالك والتي أدت إلى ألغاء المباراة واحتساب نتيجتها لصالح الفارس الأبيض بهدفين دون رد، كانت بمثابة النهاية للمدرب الأسطوري الذي عاد حينها إلى بلاده على الفور.