تحت سياج في كومة كبيرة من الطين، تزن ثلاثة أرباع طن، عثرت امرأة على كنز من العملات المعدنية، لم تدرك في البداية أنها ذات قيمة، نظرًا لكونها تشبه الأزرار الفضية، لكنها أبلغت عن الأشياء التي رصدتها، حتى وجدا اثنين من هواة التنقيب عن المعادن أمضوا عقودًا في تمشيط حقل واحد، وهما ريج وزوجته ريتشارد، أن هذه الأزرار عبارة عن 69347 قطعة نقدية، دفنت تحت الأرض منذ 2000 عام، تعود للعصر الحديدي.
وبـ4 ملايين جنيه استرليني، باعت بريطانيا، هذا الكنز، كونه يحتوي على عدد كبير من العملات المعدنية في العالم من العصر الحديدي، لجزيرة جيرسي، وقدرت العملات المعدنية وقتها بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
محتويات الكنز
الكنز، عبارة عن عملات فضية وذهبية رومانية وسلتية كانت مدفونة تحت سياج في كومة كبيرة من الطين، تزن ثلاثة أرباع طن، وأعلنت الحكومة البريطانية أنها كنز لاحقًا، مما يعني أن هذه العملات المعدنية أصبحت ملكًا للملكة، ولكن مُنح الرجلان اللذان عثرا على الكنز مكافأة.
سعر أكبر كنز من العصر الحديدي
اشترت جزيرة جيرسي الكنز من ملكة بريطانيا بمبلغ 4.25 مليون جنيه إسترليني، عبارة عن أموال مستردة من الأنشطة الإجرامية في الجزيرة، وسوف يكون الكنز تحت رعاية وحراسة منظمة «تراث جيرسي» الحكومية.
تضمن جزء من التسوية المالية دفع 250 ألف جنيه استرلين لجزيرة جيرسي مقابل عملهم من أجل تفكيك العملات المعدنية، و 250 ألف جنيه استرليني إضافية سيتم استخدامها لإنشاء صندوق ائتماني.
رئيس وزراء جيرسي، جون لو فوندر، قال إن الشراء تم لمصلحة الجزيرة، وأوضح لـ«بي بي سي»: «هذه نتيجة ستضمن بقاء هذا الجزء الفريد من التاريخ في الجزيرة للأجيال القادمة».