| بيع الموناليزا لإنقاذ فرنسا من تداعيات كورونا: شوف الشاري مين؟

وقع عدد كبير من الأشخاص على عريضة إلكترونية انتشرت على الإنترنت لمطالبة الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون»، بشراء لوحة الموناليزا للفنان الراحل ليوناردو نافنشي، وذكر موقع «سكاى نيوز»، نقلًا عن شبكة «فوكس نيوز» الأميريكية، أنَّ مئات المتابعين وقعوا على العريضة في موقع العرائض الشهير «تشينج دون أورج».

وعلق بعض المشاركين في الحملة بسخرية، حيث كتب أحدهم: «لم يتمكّن أحد من أكل الموناليزا، لكننا لدينا شعور بأن الملياردير جيف بيزوس سيتخذ قررًا بشان ذلك»، وعلق آخر: «نريد منك التضحية من أجل المجتمع، المجتمع في حاجة إلى ذلك».

وتعرض لوحة الموناليزا الشهيرة في متحف اللوفر بباريس، والحكومة الفرنسية لديها حق التصرف فيها، ورغم انتشار الحملة لم يبد الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، أنَّه يرغب حتى الآن في اقتناء أعمال فنية أو دخول هذا المجال، ورغم أنَّه يعد واحدًا من أثرياء العالم حيث يمتلك حوالي 200 مليار دولار.

وتأتي الحملة بعد ملاحظة اهتمام «بيزوس» بشراء أشياء ثمنية للغاية، فقد اشترى في الماضي «يخت» بنصف مليار دولار، وحوّل أربع شقق يملكها في نيويورك إلى منزل واحد بقيمة 100 مليون دولار.

وفي وقت سابق طرح ستيفان ديستينغوين، الريادي الفرنسي في مجال التكنولوجيا، فكرة لفتت الانتباه وهي أنّه يمكن للحكومة الفرنسية أن تبيع اللوحة مقابل 50 مليار دولار، للخروج من التداعيات المدمرة التي سببتها جائحة كورونا.

وكان «بيزوس»، قد أعلن في وقت سابق عن تخليه عن معظم مهامه الإدارية والخروج في رحلة في الفضاء الخارجي، يتجول فيها لنحو 11 دقيقة، ومن ضمن المهام التي تخلى عنها، إدارة شركة أمازون، التي أسسها وأدارها طيلة 30 عامًا.