| «بين السطور».. مشروع تخرج طلاب إعلام بهدف دعم ذوي الهمم

في إطار تنفيذ مشروع تخرجهم، وتماشيًا مع اهتمام الدولة بدعم أصحاب الاحتياجات الخاصة وتوفير حياة أفضل لهم وتفعيل مشاركتهم في أنشطة الحياة المختلفة، أطلق مجموعة من طلاب قسم الصحافة الفرقة الرابعة كلية الإعلام بإحدى الجامعات منصة إلكترونية تحت عنوان «بين السطور»، تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والتعليمي والاجتماعي لذوي الهمم من الطلاب على اختلاف إعاقاتهم ومراحلهم التعليمية.

منصة إليكترونية لدعم ذوي الهمم

«حابين نساعد في تغيير نظرة المجتمع لذوي الهمم ونبرز طلاب كتير منهم متفوقين».. قالتها ساندي موريس، إحدى الطلاب المشاركين في المشروع، موضحة أنها لذلك و9 آخرين من زملائها قرروا أن يكون مشروع تخرجهم عبارة عن منصة إليكترونية تحت عنوان «بين السطور»، تهتم بتغطية كافة الشئون التعليمية والاجتماعية الخاصة بـ ذوي الهمم من الطلاب على اختلاف إعاقاتهم ومراحلهم التعليمية، وتقديم الدعم النفسي والتعليمي والاجتماعي لهم، إلى جانب الإشارة إلى وسائل التعليم المتنوعة، فضلًا عن تسليط الضوء على ما يواجه هؤلاء الطلاب من أزمات وتحديات ليتم التعامل معها وتزييلها.

عدة طرق اعتمد طلاب كلية الإعلام في تحقيق الأهداف المرجوة من مشروع تخرجهم ومنصتهم الإليكترونية كان من بينها إطلاق مبادرة تحت عنوان «زي زيك»، هدفت إلى تقديم الدعم النفسي للطلاب من ذوي الهمم في المدارس والجامعات، إلى جانب تنظيم مجموعة من الندوات داخل عدد من الجمعيات والمراكز المتخصصة في دعم الأطفال أصحاب الاحتياجات الخاصة: «قضينا وقت حلو جدًا مع الأطفال هناك، وكنا مبسوطين بفرحتهم ومشاعر الحماس والقوة اللي ساكنة في قلوبهم»، وفقًا لـ«ساندي».

استغلال منصات الـ«سوشيال ميديا»

كما لم يغفل طلاب إعلام الدور الكبير الذي تلعبه منصات الـ«سوشيال ميديا» في توصيل الرسائل والمعلومات لأكبر عدد من المستخدمين في جميع أنحاء العالم وخلال ثوان معدودة؛ لذا اعتمدوا في الترويج لفكرتهم على استخدام هذه المنصات في نشر عديد من الفيديوهات والمنشورات التي تشرح الأهداف المرجوة من منصتهم الإليكترونية وكيفية تصفحها، إلى جانب تقديم محتوى من شأنه تغيير النظرة السلبية التي يتبناها البعض تجاه ذوي الهمم.

«بنشكر الدكتورة إيناس أبو يوسف عميدة الكلية، والدكتور أحمد فتحي المشرف على المشروع والدكتورة أريچ إبراهيم على تعبهم ودعمهم المتواصل لينا»، بحسب «ساندي»، وأنها وزملائها يتمنون ألا ينتهي عملهم على المنصة مع تخرجهم، بل يستمرون في توفير الدعم الكافي لـ أصحاب الاحتياجات الخاصة طوال الوقت.