في تمام الساعة الـ4:45 صباحًا، شهدت سماء مصر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، إذ تحدث هذه الظاهرة نتيجة حجب ظل الأرض لضوء الشمس، إذ ظهر القمر وقد اصطبغ باللون الأحمر ما يشبه الغسق أو القمر الدموي العملاق، والذي يعتبر أول بدر عملاق في عام 2022.
تأثير «قمر الدم» على الأبراج
وفي إطار خسوف القمر الذي شهدناه اليوم، تحدثت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، عن تأثير هذه الظاهرة على الأشخاص وبشكل عام، إذ وصفت القمر الدموي العملاق بأنّه «قمر الدم» والذي ينشر طاقة حزن وتعاطف.
وقالت عبير فؤاد، لـ«»، إنّ الخسوف يأتي متنافرًا مع كوكب زحل وقد ينشر ذلك طاقة حزن أو تشاؤم وإحباط، أو إحساس بالذنب أو شعور بالوحدة، وقد يتسبب الخسوف أيضًا في شعور بالمعاناة لدى الكثيرين نتيجة مسئوليات ثقيلة، أو تأخير أعمال، أو نقد سلبي، أو خسائر، أو قد يكون هناك ضغط من رؤساء في العمل.
وأضافت خبيرة الأبراج والفلك أنّ الخسوف ربما يأتي مصحوبًا باقتران الشمس مع نجم الغول الثابت وقد ينتج عن ذلك طاقة عنف أو موت جماعي أو محاولات اغتيال، لذا نصحت بالصبر خاصة في الوقت على مدار اليوم حتى غدا الثلاثاء، والتعامل مع الضغوط بنضج وتحمل المسئولية بشجاعة وجلد دون تقصير.
الجانب الإيجابي من خسوف القمر
أما على المستوى الدولي، أشارت «فؤاد» إلى إنّه من الممكن أن تنكشف بعض الأسرار والمكائد، ويحدث تقدمًا في علاج الأمراض والأوبئة، وعلى الرغم من ذلك، فأنه يوجد جانبا إيجابيا لخسوف القمر الذي شهدناه اليوم، وهو تناغم القمر مع المريخ ونبتون وينتج عن ذلك طاقة تعاطف وتفهم، وروح ملهمة أو روح ابتكار، وتحمل للمسئولية، وقد يخفف ذلك من حدة الخسوف.