يطلق عليها البعض لقب «معشوقة الملايين»، وتشتهر بها محافظة الإسماعيلية، إذ يمتهن أهلها في زراعة المانجو، من بينهم «سعيد»، الذي اختص هذه المهنة منذ 13 عامًا، «احنا اتولدنا ونشأنا في المانجا، دي شغلتنا».
سر الإسماعيلية في زراعة المانجو
يكشف «سعيد»، سر تميز الإسماعيلية في زراعة المانجو، بأن الأرض خصبة وتصلح لزراعة المانجو بجودة عالية، عكس أراضي كثيرة تربتها طينية: «الأرض الرملية بتديها طعم سبحان الله»، جاء ذلك خلال لقاء ببرنامج «أتوبيس السعادة»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد يونس.
«المانجا المخوصة» لقب يطلقه مزارعو المانجو على الثمرة التي اكتمل نضجها، فالمانجو التي قشرتها صفراء عمرها قصير إذا جرى تركها ولا تتحمل توزيعها على الأسواق أو نقلها للمحافظات الأخرى، متابعا: «لازم يكون لونها وسط الأصفر والأخضر، بنقول عليها مخوصة، ولا هي مستوية جامد ولا هي نية».
من القطف للرصة.. أصول التعامل مع المانجا
قطف ثمرة المانجو يستلزم خبرة، فهناك أشجار يستلزم وضع شبكة للحفاظ على الثمرة بدلًا من سقوطها أرضًا لأن ذلك قد يتلفها، بينما هناك أشجار لا يستلزم وضع شبكة حولها، كما يتم استخدام «الخطاف» لقطف الثمرة الناضجة.
«رصة» المانجو عند البائع لها أيضًا طريقة محددة، فيكشف «سعيد» بأن الثمرة تحتوي على مادة صمغية، لذلك يتم وضعها بطريقة مائلة بحيث يكون الجزء الذي يحتوي على الصمغ ملامس للقش الأرز الموضوع أسفل المانجا على عربة البائع، متابعا: «الرصة لها أصول وعشان تنزل الصمغ من المانجو».
أفضل أنواع المانجو
وعن أجود أنواع المانجو، قال «سعيد» إن أفضل نوع هي «العويسي» كما أن صغر ثمرتها ليست عيبًا أو نقصًا في النضج ولكن طبيعتها، متابعا: «خلاصة شجرة المانجو كلها تتلخص في فص العويسي».