| تاج محل.. تحفة معمارية تحتضن قصة حب خالدة وتجذب ملايين السياح سنويا

بُني ضريح تاج محل في أغرا الهندية عام 1632م بأمر من الإمبراطور المغولي شاه جهان، تخليدًا لذكرى زوجته ممتاز محل، التي توفيت أثناء الولادة، وكان يحبها بلا حدود.

ومع مرور الوقت أصبح الضريح رمزًا لحب شاه جهان العميق وإخلاصه لزوجته، وهو مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، ما يعكس براعته المعمارية وجاذبيته التي تجذب ملايين السياح سنويًا، وفقًا لموقع «Times Of India».

وقت بناء تاج محل

بناء تاج محل بدأ في عام 1632 واكتمل في عام 1653، واستغرق حوالي 22 عامًا، بمشاركة 20 ألف عامل، وأسفر هذا الجهد الهائل عن تحفة فنية تجمع بين الفن والهندسة والفاني.

بناء تاج محل من الرخام الأبيض

جرى إنشاء تاج محل بشكل رئيسي من الرخام الأبيض المستورد من ماكرانا في راجستان، ويتغير لون الرخام مع مرور اليوم، إذ يظهر باللون الوردي في الصباح، والأبيض في الظهيرة، والذهبي عند غروب الشمس.

أحد مناطق الجذب السياحي

يجذب تاج محل ما بين 7-8 ملايين زائر سنويًا، ما يجعله واحدًا من أشهر الوجهات السياحية في العالم، إذ يستمر جماله الساحر وقصة إنشائه في إلهام الناس من مختلف مناحي الحياة.

جدران تاج محل مزينة بالحجر المزخرف

تتميز جدران تاج محل بالحجر المزخرف الذي يحتوي على أحجار شبه كريمة مثل اللازورد واليشم والجمشت، ما يخلق أنماطًا وتصاميم زهرية مذهلة.

الطراز المعماري لتاج محل

تاج محل يعد مثالاً مذهلاً للهندسة المعمارية المغولية، ويجمع بين عناصر من الأساليب الإسلامية والفارسية والهندية، كما يتميز تصميمه بقبة ضخمة ومآذن وأعمال تطعيم رخامية معقدة، تتناغم مع هذه التأثيرات المتنوعة في هيكل موحد وخاطف للأنفاس.

تصميم النصب التذكاري بتناسق دقيق

من أبرز مميزات تاج محل هو تناسقه التام، إذ جرى تصميم النصب التذكاري بتناسق دقيق في جميع جوانبه، بما في ذلك الحدائق، وبرك الانعكاس، وحتى تخطيط المباني المحيطة.

أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة

في عام 1983، أدرج تاج محل ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، كما جرى الاعتراف به كواحد من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وهو ما يعكس أهميته العالمية وجماله الاستثنائي.