شغف تامر أحمد بالتفصيل والخياطة بدأ معه منذ الطفولة، عندما قرر تعلم «الصنعة» وتطور الأمر معه إلى حب المهنة، وتجسد حماسه على هيئة تصاميم فنية لفساتين السورايه التي نالت إعجاب الجميع، ما دفعه إلى تطوير مهاراته وتفصيل فساتين الزفاف أيضا.
رحلة «تامر» بدأت منذ طفولته
روى «تامر» صاحب الـ30 عاما، تجربته لـ«»، موضحا أن الأمر بدأ في طفولته عندما ذهب إلى تعلم الخياطة في أحد المشاغل، «لقيت شغفي في المجال ده رغم إني جربت مجالات كتير بس حسيت نفسي موهوب، وقلت مستحيل أضيع الفرصة دي اللي ربنا كاتبهالي».
كان الشاب الثلاثيني شغوفًا جدا بمهنته وبعلمه أيضًا، فبعد أن أنهى دراسته في الدبلوم، التحق بكلية الآداب بنظام التعليم المفتوح، وحقق حلمه في الحصول على مؤهل عالي، «الحمد لله ربنا كرمني من فضله كتير أوي في الشغل والدراسة، وبحاول دايما أني أطور من نفسي في المجال».
شراء أول ماكينة خياطة
بدأت رحلة «تامر» في الخياطة بمجهودات ذاتية، أولها شراء ماكينة صغيرة ووضعها في منزله لتنفيذ تصميمات لأهله وأصدقائه بهدف التعلم، «التصميم وقته بيتحدد وفقا للتفاصيل الموجودة فيه، والأسعار بتترواح من 500 لـ1700 بالقماش والتفصيل، وبقالي سنة في المجال ده والحمد لله فيه إقبال كتير عليا، والشغل اتحول من ركن صغير لمحل، ولسه اللي جاي أحلى».
يطمح «تامر» إلى تطوير مهاراته بشكل كبير والحصول على كورسات متخصصة في تصميم فساتين الزفاف، والذي سيساعده بشكل كبير في تطوير«محله» إلى أتيليه كبير.
إقبال على فساتين تامر
«الحمد لله فيه إعجاب كبير بشغلي في السواريه، وهبدأ الفترة الجاية أكبّر الموضوع، ويبقى عندي أتيليه لتأجير الفساتين، هفصل موديلات مميزة وأعرضها للتأجير، وبإذن الله كورس الزفاف يساعدني جدا في الخطوة المهمة دي».