| «تبلغ 152 مليار دولار»..ما هو مصير ثروة بيل جيتس بعد انفصاله عن زوجته؟

حالة من الحيرة انتابت العديد من الأشخاص حول العالم، عقب انفصال الملياردير الأمريكي، بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، وزوجته ميلندا فرنش جيتس، بشكل رسمي بعد أن وافق قاضٍ على انفصالهما يوم الاثنين الماضي، حيث تساءل البعض عن مصير ثروة «جيتس» بعد ذلك الانفصال.

وأعلن الزوجان اللذان التقيا في Microsoft عام 1987، وتزوجا في عام 1994، خلال شهر مايو، أنهما سينهيان زواجهما بعد 27 عامًا، قائلين: «لم نعد نعتقد أننا نستطيع أن نستمر معًا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا»، بحسب شبكة «سي إن إن».

ما هو مصير ثروة بيل جيتس بعد انفصاله عن زوجته؟

وقدمت «ميلندا» التماسًا للطلاق في مقاطعة داخل واشنطن، حيث أن اتفاق الطلاق بين الزوجين كان بموجب عقد الانفصال، وهو ليس علنيًا، ما يعني أنه لن يدفع أي شخص نفقة الزوج، وفقًا للوثائق المقدمة إلى المحكمة، يوم الاثنين، وليست هناك تفاصيل مالية أخرى مدرجة في المستندات المتاحة للجمهور.

وبلغ صافي ثروة «جيتس» حوالي 152 مليار دولار، اعتبارًا من يوم الاثنين، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات، مما يعني أنه قد تبلغ ثروة «جيتس» حوالي 76 مليار دولار بعد الطلاق.

وعندما أعلن الزوجان طلاقهما لأول مرة، قالا إنهما سيواصلان إدارة مؤسستهما الخيرية بشكل مشترك، مؤسسة بيل وميليندا جيتس، التي حصلت على مبلغ قدره 50 مليار دولار تقريبًا في نهاية عام 2020، ومع ذلك، قالت المؤسسة الشهر الماضي إن المنظمة كان تخطط لفترة تجريبية مدتها عامين لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما مواصلة العمل معًا بشكل فعال.

وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للشركة، إذا قرر أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معًا كرؤساء مشاركين، فإن «ميلندا» ستستقيل من منصبها كرئيسة مشاركة ووصي.

وأكد «مارك»، أنه إذا حدث ذلك، فسيظل «جيتس» مسيطراً، وسيشتريها بشكل أساسي من المؤسسة، على أن تحصل «ميلندا» على موارد شخصية من الملياردير الأمريكي لعملها الخيري.