| «تجمل بالأخلاق».. مبادرة لتغيير السلوكيات الخاطئة وإعطاء أمل جديد للنشء

على الرغم من تمتُع الشعب المصري بالصفات الحميدة الطيبة منذ القدم ولا زال، إلا أنه في ظل التطور التكنولوجي والانفتاح على العالم الخارجي وثقافاته المختلفة التي كثيرًا منها لا يتناسب معنا نحن المصريين، بات من الضروري تلقين ثقافتا وأخلاقنا وأصولنا الطيبة لأجيال النشء، وهو ما دفع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى إطلاق مبادرة «تجمل بالأخلاق» بهدف تحسين سلوكيات المجتمع والارتقاء بأخلاقياته، وإعطاء أمل كبير في الغد.

مبادرة «تجمل بالاخلاق»

تعتمد مبادرة «تجمل بالأخلاق» على تقديم مجموعة من الفواصل الإعلانية من قِبل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بين المادة المقروءة والمرئية المطروحة عبر منصاتها المختلفة، يتضمن كل منها قيمة أخلاقية هامة للمجتمع؛ إذ تحاول الشركة، من خلال هذه المبادرة تذكير المصريين، لا سيما أجيال النشء بالصفات الكريمة الطيبة التي تحث عليها الأديان السماوية وتعود بالخير على الناس والمجتمع والعالم بأكمله، بل وتعطي أمل كبير في الغد؛ إذ لا سلام ولا رقي دون أخلاق.

وتتصدى «المتحدة»، من خلال الفواصل الإعلانية لمجموعة من الصفات المنبوذة في المجتمع، مثل التحرش والتنمر من خلال تسليط الضوء بشكل بسيط وسلس على التأثيرات السلبية لهذه السلوكيات على المجتمع، وأولهم ممارسيها، كما أنها وبطريقة مُمتعة جذابة تبلور جمال العديد من الصفات الجميلة، مثل حُسن الجيرة، وطيب المعاملة، واحترام المرأة، والعفو عن المقدرة، والعمل الجاد، والالتزام بالأمانة والشرف والنزاهة، والتحلي بالذوق في التعاملات اليومية مع الآخرين، وهو ما ظهر في الإعلانات المصورة عبر منصات المتحدة المختلفة.

المبادرة تعطي أملًا في الغد

ولن تقتصر فوائد مبادرة «تجمل بالأخلاق» على الارتقاء بالمجتمع، وتوفير حياة كريمة هادئة في الوقت الحاضر، وإنما تعطي أملًا شديدًا في الغد، وتنشر بوادر الرقي والتقدم؛ إذ أن الشاب المُتَمتِع بالشرف والنزاهة والأخلاق الطيبة والأمانة سيكون بالطبع قادرًا على الاجتهاد في العمل وخلق علاقات طيبة مع من حوله، بل وتوريث كل هذه السلوكيات الطيبة لأبنائه.