«هداف النهائيات»، لقب حفره عمرو السولية بأحرف من ذهب في البطولات الأفريقية، بعدما أصبح أول لاعب يسجل للأهلي في 3 نهائيات متتالية بدوري أبطال أفريقيا، عقب تسجيله الهدف الثالث للقلعة الحمراء أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، ليتوج الأهلي باللقب للمرة العاشرة في تاريخه.
وقد يتسائل البعض عن السر وراء حفاظ عمرو السولية على تألقه طوال تلك السنوات وتسجيله للأهداف في المباريات النهائية، وهو ما نرصده لكم في التقرير التالي.
سر تألق عمرو السولية في النهائيات
أوضح عمرو السولية في تصريحات سابقة، عادة يفعلها اللاعبون قد تقتل مسيرتهم الكروية، ولكنه تمكن من تجنبها، وهي التأثر بالسوشيال ميديا، قائلا: «لا أعطي السوشيال ميديا أكبر من حجمها، لأني لو أديتها أكبر من حجمها ممكن تخلص عليك».
ونصح «السولية»، خلال تصريحاته التلفزيونية السابقة مع الإعلامي سيف زاهر، عبر فضائية «أون تايم سبورت»، اللاعبين، بضرورة عدم التركيز مع السوشيال ميديا، مضيفًا: «لأن فيها كمية طاقة سلبية كبيرة جدًا، لو فيه لعيب بعد كل ماتش هيدخل يقرأ الناس بتقول عليه إيه، سواء بتتكلم بطريقة كويسة أو سيئة، هياخد من وقت اللعيب وتفكيره، وهتحلل أدائك وتبني مستواك على حاجة مش موجودة، يعني لو واحد بيحبك هيطلعك السما وممكن بعد 10 دقائق هيتكلم عليك وحش».
وبحسب «السولية»: «أنت لو أديت للسوشيال ميديا حجمها القليل، هتقدر تأخد الإيجابيات وتترك السلبيات»، مؤكدا على أنه يستخدمها ولكن بأقل من حجمها: «جاتلي فترة كنت متابعها بأكبر من حجمها ومتابع كل الإيجابيات والسلبيات، ولكن الأخيرة كانت أكتر، فجيت فوقت ولقيت الموضوع بيأثر عليها فبقيت بشوف صور أصحابي وخلاص بدون التركيز مع تعليقات».
ونجح عمرو السولية خلال المباراة النهائية مع الأهلي أمام الترجي عام 2018، في نهائي دوي أبطال أفريقيا بتسجيل الهدف الثاني، قبل أن يسجل للنهائي الثاني على التوالي أمام الزمالك عام 2020، ثم يختتم أهدافه في النهائيات بهدفه الثالث أمام كايزر تشيفز، أمس.