| تجنب 6 عادات خاطئة حتى لا تضر سمعك.. منها التدخين وقلة النشاط

توجد بعض العادات الخاطئة التي يمارسها الأفراد دون إدراك وتتسبب في التأثير على صحة الأذن والإضرار بجودة السمع في المستقبل، من خلال إيذاء طبلة الأذن وتهيج جلد الأذن، والذي قد ينتبه إليه الفرد بعد فوات الأوان، وفقًا لما نشره تقرير طبي بموقع «ذا صن» البريطاني.

في إطار ذلك أوضحت أخصائية السمع البريطانية «كاتي أوجدن» ستة عادات خاطئة يجب تجنبها حتى لا نضر الأذن، تتضح في الآتي:

لا تستخدم القطن في تنظيف الأذن

1- إخراج شمع الأذن

دعت كاتي إلى تجنب تنظيف الشمع من الأذن، وذلك لأن الأذن تقوم بتظيف نفسها ذاتيًا دون الحاجة إلى تدخل، كما قد يتسبب القطن المستخدم في إزالة الشمع في إيذاء طبلة الأذن الداخلية.

2- ارتداء سماعات الأذن

يرتدي معظمنا الآن سماعات الرأس بشكل يومي ، سواء كان ذلك للرد على المكالمات أو للاستماع إلى الموسيقى، بما قد يشكل ضررًا على الأذن إذا زاد مستوى الصوت عن 85 ديسيبل، خاصة إذا تعرضت الأذنان لها لفترة طويلة من الزمن، ولذلك نصحت كاتي بعدم استخدام سماعات الرأس لأكثر من ساعة في المرة الواحدة والتأكد من أخذ استراحات لمدة 15 دقيقة.

التدخين يؤدي إلى ضعف السمع

3- التدخين

المدخنون هم الأكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بضعف السمع، بسبب حدوث تلف في القشرة السمعية المركزية للدماغ، وفقًا لحديث كاتي مع صحيفة «ذا صن».

4- قلة الحركة والنشاط

يعتبر ممارسة التمارين الرياضية من العادات الصحية الهامة للحفاظ على تدفق الدم حول جسم الإنسان ، بما في ذلك آذان الشخص، لأن ذلك يجعل مستويات الأكسجين مرتفعة بما يحافظ على صحة الأجزاء الداخلية للأذنين.

التوتر والإجهاد يؤدي إلى طنين الأذن

5- التوتر والإجهاد

يؤثر الإجهاد والتوتر علينا بطرق مختلفة، وقد يتفاجأ الشخص بمعرفة أنه يمكن أن يؤثر على سمعه، حيث أوضحت كاتي أن السبب في ذلك هو أن المستويات العالية من التوتر تجعل الجسم يدخل في وضع المقاومة والصراع بما يزيد الضغط على الأعصاب وتدفق الدم وحرارة الجسم التي يمكن أن تنتقل إلى الأذنين، كما يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة أعراض طنين الأذن.

6- عدم الاهتمام بحماية الأذن

إذا كنت تعمل في مكان به ضوضاء، فعادة ما ينبغي عليك استخدام شكل من أشكال الحماية مثل سدادات الأذن أو سماعات إلغاء الضوضاء، كما أوضحت كاتي لـ ذا صن، وأضافت: «يجب على أي شخص يعمل في مجال الإنشاءات أو الموسيقى أو شركات الطيران أو النوادي الليلية أو قيادة سيارات الإسعاف أو السكك الحديدية أن يكون واعيًا جدًا بآذانه وأن يرتدي حماية كافية».