| تحدي التعميم على تيك توك يسبب غضب عالمي.. ودعاوى قضائية بعد وفاة طفلتين

تحدي التعميم على تيك توك ليس أول لعبة خطيرة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، بل سبقها العديد من الألعاب التي تسببت في وفاة أبرياء، خاصة في السنوات الأخيرة، لكنها تعتبر الأشد خطورة، لأن من أهم قواعدها كتم النفس حتى الإغماء.

وتعد تحدي التعتيم على تيك توك لعبة إلكترونية يطلق عليها «الوشاح الأزرق»، يتم الدخول إليها عبر تطبيق «تيك توك»، وتحميلها على الهاتف المحمول، وأحدثت ضجة كبير للتحذير من خطورتها، خاصة بعد وفاة شباب وأطفال من خلالها، إذ تتضمن اللعبة بعض الخطوات، يفعلها المشارك، تبدأ بالدخول في تحدي تعتيم الغرفة، وبعدها يسجلون لحظات كتم النفس، على أساس استحضار مشاعر وأحاسيس مختلفة، بحسب ما ذكره موقع «العربية».

تحدي التعميم على تيك توك يؤدي للموت

نتيجة لحالات الوفاة التي أحدثتها اللعبة، واجه تطبيق «تيك توك» المخصص لتبادل مقاطع الفيديو القصيرة، والمملوك للصين دعاوى قضائية، وذلك إثر تفاقم الأمر بسبب وفاة فتاتان، وذلك بعد مشاركتهما في تحدي التعتيم الذي شاهدتاه على المنصة.

وتسببت اللعبة في وفاة إريكا والتون، 8 أعوام، وأرياني جايلين أرويو 9 أعوام، بعد مشاركتهما في تحدي التعتيم، وذلك بعد أن قامتا بحبس أنفاسهما، عن طريق وضع حزام حول الرقبة، ورحلتا عن عالمنا بحكم عقلهما الصغير، الذي لا يدرك مخاطر اللعبة.

وفاة إريكا والتون وأرياني جايلين، تتكرر كل عام سواء بين الأطفال أو الشباب، لتثير الجدل لفترة ليست قصيرة، إذ تقضي اللعبة بالامتناع عن التنفس حتى فقدان الوعي، وقد يفقد البعض حياتهم نتيجة لذلك.

زيادة حالات وفاة الأطفال

وأيضاً من الحوادث الأليمة التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، وفاة عدد من الأطفال حول العالم بسبب تلك الألعاب الخطيرة، ففي شهر أبريل من عام 2021 توفي طفل صغير لا يدرك شيئاً، سوى تقليد الكبار بشكل أعمى، كما توفي آخر يبلغ من العمر 12 عاماً، بخلاف إنهاء طفلة إيطالية لحياتها إذ لم يتجاوز عمرها 10 أعوام.