سوء التغذية من مشكلات العصر، وقد يتسبب في تدمير صحة الجسد، وإصابته بأمراض خطيرة ومزمنة يصعب علاجها، خاصة مع اتجاه عدد كبير من الأطفال إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من المواد الحافظة، لذا ينصح دائمًا بالاتجاه إلى الطعام والمقرمشات البيتي.
يقول الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«»، إن الأمراض الخطيرة التي تصيب الأطفال والكبار، قد يكون سببها أنهم يفرطون في تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة.
الآثار الجانبية للإفراط في المواد الحافظة
هناك العديد من الآثار الجانبية السلبية، نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة والمقرمشات التي تحتوي على مواد حافظة، إذ تؤيد إلى مشكلات تحسسية في التنفس وتفاقم حالات الربو، خاصة لدى الأطفال الذين يمتلكون مناعة ضعيفة، لا تقوى على مواجهة الأمراض.
وتؤدي المواد الحافظة التي توجد بالمنتجات والمأكولات، إلى مشكلات عديدة للأطفال، منها زيادة السلوك المفرط، وضعف أنسجة القلب، والأخطر من ذلك زيادة فرص الإصابة بالسمنة، التي تعتبر بؤرة لأمراض كثيرة، وتفتح بابًا للإصابة بمرض السرطان.
أعراض تسببها المواد الحافظة
ينصح «بدران» بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات عالية، لافتا إلى أن المواد الحافظة تفقد الأطعمة القيمة الغذائية، وتؤدي إلى الأرق وقلة النوم، بالإضافة إلى الإصابة بالارتباك، والهلوسة، الطفح الجلدي، والقيئ والمغص، والصداع، وانخفاض مستويات الطاقة،و تغييرات في التركيز العقلي، وزيادة معدلات السرطان.
وتؤدي المواد الحافظة إلى ظهور بعض علامات وأعراض ارتجاع المريء، بالإضافة إلى:
- حرقة في المعدة.
- صعوبة في البلع.
- ارتجاع.
- الغازات والانتفاخ.
- ألم أو إزعاج في الصدر.
- عدم تحمل بعض الأطعمة والسوائل.
- تعطل الغدد الصماء.
- مشكلات في النمو.
- مشكلات الإنجاب.
- الأنيميا.
- مشكلات في الكلى.