هناك العديد من الحيل الخادعة التي يلجأ إليها مخترقو الهواتف الذكية والمحتالون للتجسس على المستخدمين وسرقة بياناتهم الشخصية، ومن بينها تطبيق مراسلة خادع على الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد، يتسبب في سرقة البيانات الشخصية للمستخدمين وأيضًا يكلفهم الأموال بعد تثبيته على الموبايل.
تحذير لمستخدمي هواتف أندرويد
ووفقًا لِما ذكره موقع «THE SUN»، فهناك تحذير عاجل لمستخدمي هواتف أندرويد النشطين على «WhatsApp» و«Telegram» و«Signal» و«Facebook Messenger» من تطبيق «Safe Chat»، وهو تطبيق مراسلة خطير ومخادع، يتسبب دون دراية منهم في سرقة بياناتهم الشخصية والنصوص الخاصة بهم وكل ما يكتبونه في رسائلهم.
وتكمن خطورة تطبيق المراسلة المخادع «Safe Chat» في أنه تم تصميمه ليبدو وكأنه تطبيق مراسلة شرعي، حتى ينخدع به مستخدمو هواتف أندرويد ويثبتونه على هواتفهم ومن ثم يتوصل إلى بياناتهم الشخصية وجهات الاتصال.
كيفية انتشار تطبيق «Safe Chat»
وينتشر تطبيق «Safe Chat» المخادع من خلال خدمات المراسلة الفورية مثل «WhatApp» عبر تكتيكات الهندسة الاجتماعية مثل التصيد الاحتيالي، وهي عبارة عن هجوم يخدع فيه المهاجمون الأشخاص للكشف عن معلومات حساسة يتم استخدامها فيما بعد لابتزازهم والحصول منهم على الأموال.
ويبدأ مستخدمو هواتف أندرويد في تثبيت تطبيق «Safe Chat» المخادع من خلال رسالة يستقبلونها عبر «WhatApp» مفادها أن هناك خدمة مراسلة «أكثر أمانًا» ثم ترتبط بتطبيق المحتال، وبعد تثبيت التطبيق يظن هؤلاء المستخدمون أنه بإمكانهم التواصل مع جهات الاتصال الخاصة بهم، إلا أنها حيلة ماكرة وخادعة للوصول إلى بياناتهم الشخصية والنصوص الخاصة بهم وكل ما يكتبونه في رسائلهم.
وإلى جانب سرقة البيانات الشخصية، يتسبب تطبيق «Safe Chat» أيضًا في تضييع رصيد وأموال المستخدم من خلال إرساله رسائل SMS مميزة إلى أرقام هواتفهم.
كيفية تجنب تطبيق «Safe Chat»
ولتجنب خطر هذا التطبيق وما يشابهه من حيل ماكرة، هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها، منها الانتباه عند تلقي رسالة بريد إلكتروني أو نص غريب لأنه قد يكون عملية احتيال، وأيضًا عدم النقر فوق رابط مجهول أو الرد على نص أو إعطاء أي معلومات للمتصل، فضلًا عن ضرورة التحقق من صحة الطلب قبل القيام بأي شيء، وإذا كان هناك شك أنها عملية احتيال فيجب حذف الرسالة فورًا أو أغلق الهاتف.