تحذير يجب الانتباه له، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، حول ما يسمى بـ بودرة الكنافة، التي يستخدمها البعض في صناعة الكنافة وبعض الحلوى المرتبطة بشهر رمضان الكريم، وتكمن خطورة هذه المادة في أنها محظور استخدامها في صناعة الغذاء بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك، فإن بعض أصحاب محلات الحلوى يستخدمونها في عملهم، ما دفع أطباء إلى التحذير منها.
أطباء يحذرون من بودرة الكنافة ويكشفون مخاطرها
الدكتور وليد يوسف استشاري الصناعات الغذائية، أطلق تحذيرًا حول استخدام بودرة الكنافة، حينما أكد في تصريحات تليفزيونية، أنه يتم استخدامها في صناعة الكنافة وغيرها من الحلوى والبسكويت، وهي عبارة عن مادة كيميائية محظور استخدامها من الأساء في صناعة الغذاء.
ويؤكد الطبيب أن هذه المادة تستخدم بعشوائية كبيرة في بعض المحلات الخاصة بصناعة الحلوى والكنافة، موضحًا أن هذه المادة تستخدم في صناعة الكولة، والبائعون يختلقون أعذارا لاستخدامها بحجة عدم وجود بديل، مشددًا على صعوبة معرفة الكنافة المصنوعة من هذه المادة بالنسبة للمواطن العادي، فالأمر يحتاج إلى تحليل من الجهات المعنية لكشفه.
هل يمكن اكتشاف الحلوى المصنوعة من بودرة الكنافة؟
الدكتورة مروة شعير، استشاري التغذية شرحت لـ«» حقيقة بودرة الكنافة، حيث أكدت أنها عبارة عن «كبريتات الصوديوم اللامائية»، وهي مادة كيميائية تصنف أنها من مكسبات الطعم والرائحة، ويتم إضافتها للكنافة والبسكويت وبعض الحلوى، كما تضاف أيضًا إلى الجبن.
«شعير» أطلقت تحذيرا عاجلا من هذه المادة، مؤكدة أنها من المواد الخطرة والمحظور استخدامها في الصناعات الغذائية، منتقدة استخدام بعض الباعة لهذه المادة بكميات عشوائية. وأشارت إلى أن مخاطرها تتمثل في أنها قد تسبب تقرحات في الأمعاء والمعدة، كما أنها قد تتسبب في العديد من السرطانات والأورام المختلفة.
لكن كيف يميز المواطن الكنافة المصنوعة من بودرة الكنافة عن غيرها؟، هذا السؤال أجابت عنه استشاري التغذية، موضحة أنه أمر غاية في الصعوبة، حيث يحتاج إلى تحاليل كيميائية في المعامل للتعرف عليها، لكنها في الوقت نفسه قدمت بعض النصائح للمواطنين لتجنب تناول حلوى مصنعة من هذه البودرة، وهي ضرورة شراء الكنافة من شخص مضمون ومعروف، والابتعاد عن شرائها من الأماكن التي تقدمها جاهزة، خاصة الباعة الجائلين.