يتطلع الكثير من الشباب إلى الحصول على جسم بعضلات بارزة جذابة، الأمر الذي يدفعهم إلى ممارسة الرياضات المختلفة التي تجعلهم يحصلون على جسم ضخم، إلا أن بعضهم يلجأ لاستخدام بعض الحقن، لزيادة معدل نمو العضلات دون إدراك حجم المخاطر الصحية الجسيمة التي قد تصيبهم بمجرد الاعتماد عليها.
ومن هذه الطرق التي لها العديد من المخاوف كما أوضحت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، هي استخدام حقن الستيرويد، والاستعانة بمكملات وأدوية لزيادة العضلات، وخفض معدلات الدهون، دون انتباه إلى ما يحتاجه الجسم من متطلبات.
أسباب الإقبال على الهرمونات
وزادت حدة الإقبال على هذه الهرمونات والحقن؛ بسبب أن الحصول على بطاقة رياضي مهني في مجال كمال الأجسام أصبح غير ممكنًا دون اللجوء إلى هذه المكملات، وأيضًا بسبب رواج مواصفات ومعايير بشأن الجسم المرغوب فيه لدى الرجال، وعندما سئل المختصون، حول إمكانية فوز رياضي ما ببطولة في كمال الأجسام دون أخذ مكملات، ضحكوا استهزاء من السؤال، مشيرين إلى أن الأمر متعذر تمامًا.
تحذير من استخدام الهرمونات
وحسب «موقع اسكاي نيوز عربية»، فإن الخبراء ينبهون إلى أن الإكثار من الهرمونات يؤدي إلى حدوث اضطرابات في الجسم، وربما تصل إلى حد الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة، إذ أوضح بعض الباحثين، أن التخدام الستيرويد بكميات محدودة يكون في العادة آمنًا، ولكن الإكثار منه هو الخطر المحدق، وتزداد هذه المخاطر عند استخدام المكملت غير الموثوقة.
وفي هذا السياق قالت الدكتور ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، في حديثه سابق لـ«»، إن استخدام الهرمونات التي تحقن من أجل تكبير عضلات الجسم، لها العديد من المخاطر والأضرار، وهي كالتالي:
– أنها تسبب العقم عند الرجال، وتؤدي إلى ظهور حبوب كثيرة ومنتشرة في البشرة.
– كما تضعف القدرة على العلاقة الزوجية.
– هذه الهرمونات تضر بأجهزة الجسم المختلفة أيضا، إذ تؤثر على وظائف الكبد، كما أنها تضر بالكلى.
– تضعف المناعة.