تحذر شركات الأمن السيبراني مستخدمي البريد الإلكتروني «جيميل» و«أوت لوك» من رسالة خبيثة تصل إليهم تتظاهر بأنها من سوق «أمازون» العالمي، وينصحون كل من تصل إليه هذه الرسالة بأن يحذفها فورا دون فتحها.
التنبيه صدر بعد أن رصد خبراء الأمن السيبراني رسالة بريد إلكتروني احتيالية يبدو أنها تشير إلى تجميد حسابات عملاء أمازون عبر الإنترنت حتى يتم اتخاذ مزيد من الإجراءات، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وتقول رسالة البريد الإلكتروني الاحتيالية أيضا إن حساب أمازون الخاص بالمستخدم تم قفل جميع الطلبات المعلقة فيه، وتضيف «اتخذنا هذا الإجراء لأن معلومات الفواتير التي قدمتها لا تتطابق مع المعلومات الموجودة في الملف لدى جهة إصدار البطاقة».
الرسالة الخبيثة تطلب معلومات عن الشخص
تطلب رسالة البريد الإلكتروني الخبيثة أيضا من المستخدم التحقق من اسم الفواتير وعنوانه ورقم هاتفه، وتقول «إذا لم نتمكن من إكمال عملية التحقق في غضون 3 أيام، فسيتم إلغاء جميع الطلبات المعلقة».
وردا على انتشار الرسالة الخبيثة، تقول أمازون: «يبدو أن البريد الإلكتروني للتصيد الاحتيالي وارد من مصدر حسن السمعة، ولكن في الواقع، يتم إرساله من طرف خارجي يحاول الوصول إلى معلوماتك الشخصية عن طريق جعلك تفتح مرفقًا يحتوي على برامج ضارة أو النقر على رابط يعيد التوجيه إلى ما يُحتمل أن يكون موقعًا خطيرًا».
وتضيف منصة التسوق الشهيرة: «برجاء الانتباه إلى رسائل بريد إلكتروني مشبوهة أو احتيالية أو رسائل النصية أو صفحات الويب احتيالية غير الواردة من Amazon.com قد تحتوي على طلبات لتحديث معلومات الدفع غير المرتبطة بطلب أمازون الذي قدمته أو خدمة أمازون التي اشتركت فيها».
أبرز ضحايا الرسالة الخبيثة زوجان في ولاية لويزيانا الأمريكية، فقدا 60 ألف دولار من مدخراتهما من حسابهما المصرفي بسبب هذه الرسالة الخبيثة.
خطوات يجب اتباعها في حال تلقي رسالة البريد الإلكتروني الخبيثة
عند تلقي بريدًا إلكترونيًا أو مكالمة هاتفية تدعي أنها من أمازون، لا تنقر على أي روابط أو تتصل بالأرقام أو تعطي معلومات مهمة، وسجّل الدخول إلى حسابك في أمازون وانقر على «طلباتك» في الجانب الأيمن العلوي من شريط الأدوات ضمن الحساب والقوائم، عندها سترى جميع عمليات الشراء التي تم إجراؤها على حسابك لمعرفة ما إذا كانت هناك عمليات شراء لا تعرفها، وإذا وجدت شيئا مريبا اتصل بـAmazon مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني.