| تحذير عاجل من زيادة نشاطات «الهاكرز» والتطبيقات الخبيثة.. ارتفعت 935%

أصدر خبراء الأمن السيبراني تحذيرا جديدا من الهجمات الخبيثة واختراقات الهاكرز، وذلك بعد دراسة جديدة أجروها وجدت ارتفاعا مخيفا في الهجمات الإلكترونية الخبيثة خلال 2021، إذ زادت نشاطات الهاكرز وبرامج الفدية والتطبيقات الخبيثة بنسبة 935%.

ويحث الخبراء كل الشركات والأفراد على توخي الحذر وأن يكونوا دائما في حالة تأهب أكثر من أي وقت مضى، خلال الفترة القادمة، خصوصا بعد انتشار أحدث الثغرات الأمنية التي تدعى «Log4J» والتي تجتاح العالم بشكل خطير وهجمات برامج الفدية على العديد من الخوادم السحابية.

موسم العطلات والإغلاق أنسب فرصة للهاكرز

تبحث لورا هوفنر، رئيسة شركة الأمن السيبراني Concentric، في اتجاهات برامج الفدية الخبيثة الحالية ومدى زيادة تأثيرها، وتقول إن موسم العطلات والإغلاق وفرا أرضًا غنية بالنسبة للهاكرز، بحسب موقع «ديجيتال جورنال» المتخصص في أخبار التكنولوجيا.

فيما يتعلق ببرامج الفدية، تشير هوفنر إلى أن أشكالًا مختلفة من الابتزاز الإلكتروني ككل بدأت مؤخرًا في التأثير على ملايين الأشخاص الذين لم يتوقعوا ذلك، بالإضافة إلى ذلك، وجدت أيضًا أن خسائر المتضررين آخذة في الارتفاع أيضًا، مثلا مدفوعات الفدية من الابتزاز الإلكتروني تخطت 350 مليون دولار في عام 2020، بزيادة 311 % عن عام 2019، وارتفعت النسبة إلى 935% في 2021.

كيفية معالجة الابتزاز الإلكتروني

تشير هوفنر إلى أن معالجة الابتزاز الإلكتروني يتطلب ثلاثة إجراءات، أولها التحضير لمنع حدوث الابتزاز مرة أخرى، وثانيها التخطيط لاستجابة تتضمن التحقق من التهديدات والوصول والتفاوض بشأن الفدية والدفع بالعملة المشفرة، وثالثها إجراء تحليل ما بعد الحادث وإعادة تحليل التدقيق السيبراني لمنع متابعة الاستهداف.

وتختتم هوفنر قائلة: «أفضل طريقة لتجنب الثغرات الأمنية هي التأكد من أن الأنظمة لديها تدقيق إلكتروني منتظم يتم إجراؤه بالإضافة إلى أن الأشخاص على دراية كاملة باتجاهات التصيد والابتزاز المستمرة، لأنه بغض النظر عن مدى جودة قفل النظام، فإن الحلقة الأضعف ستظل دائمًا هي الإنسان، يجب أن يكون الجميع في حالة تأهب دائم بشأن الروابط التي ينقرون عليها».