«هل تشكل الملاهي خطرا على حياة الأطفال؟».. سؤال طرحته كثير من الأمهات عبر مجموعات فيس بوك، بعد منشور حذّر من ألعاب الملاهي الحديدة كـ«الزحاليق والمراجيح»، وأكد أنّ «أمراض فتّاكة وقاتلة» بانتظار الصغار، منها السرطان والفشل الكلوي، وأنّ الألعاب بمرور الوقت تُنتج مادة الرصاص، التي تتسبب في أمراض مزمنة لمن يتعرض لها.
هل تُصيب ألعاب الملاهي الأطفال بالسرطان؟
الدكتور محمود عمرو، مؤسس المركز القومي للسموم بجامعة القاهرة ورئيس لجنة السميات بأكاديمية البحث العلمي، حذّر من التعرض للألعاب الحديدية التي تنتشر في ملاهي الأطفال، خاصة الموجودة في المناطق الشعبية، إذ إنّ التعرّض إليها على المدى الطويل، قد يتسبب في إصابة الأطفال بأمراض خطيرة، يقول: «الطفل لو اتعرض للألعاب الحديدية الموجودة في الملاهي، ممكن يُصاب بفشل كلوي أو سرطان».
«الكادميوم والكروم يام».. مادتان قال مؤسس المركز القومي للسموم بجامعة القاهرة لـ«» إنّهما موجودتين في الألعاب الحديدية المنتشرة في ألعاب الأطفال، يوضح: «الكادميوم والكروم يام شبه مادة الرصاص، وده اللي بيخلي ناس كتير متفرقش بينهم».
رغم خطورة المواد الثلاث، إلا أنّ رئيس لجنة السميات بأكاديمية البحث العلمي، أكد أنّ مادة الرصاص هي الأقل خطورة بينهم: «تأثيرها أقل وخطرها أقل»، كما أنّ التعرض للألعاب الحديدية في الملاهي لفترة تتراوح من 10 حتى 15 سنة، كافية حسب تأكيد الطبيب للإصابة بمرض الفشل الكلوي، الذي يُصيب الشخص أولا، يقول: «المريض ممكن يموت لو جاله فشل كلوي، وممكن يموت كمان بمرص السرطان قبل ما يكتشفه، بسبب الكادميوم والكروم يام، اللي بيدخلوا في صناعات تانية، زي الطائرات والأسلحة والأجهزة الإلكترونية».