يتبع الكثيرون العديد من الأنظمة الغذائية المختلفة، بهدف فقدان أوزانهم، ولكن بعضها ربما يسبب مضاعفات صحية أو يؤدي إلى نتيجة عكسية، ويجد الشخص نفسه في النهاية زائدًا في الوزن، ومن أبرز تلك الأنظمة التي تتصدر قائمة بحث بعض الراغبين في فقدان الوزن، نظام الكيتو.
وقالت الدكتور نسمة ياسر استشاري التغذية العلاجية، إن النظام الغذائي الكيتو دايت غير آمن على الصحة، مثل العديد من الأنظمة الغذائية غير المتوازنة الأخرى، لافتة إلى أنه غير مسموح به للعديد من الفئات مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى الكلى والحوامل والمرضعات.
نظام الكيتو يعتمد على الدهون الصحية والمشبعة
وأضافت «ياسر» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «اكسترا نيوز»، أن الكيتو دايت يعتمد على استبدال الجسم لحرق النشويات والسكريات بالدهون لإنتاج الطاقة، مشيرة إلى اعتماد الأشخاص الذين يتبعون «الكيتو» كحمية غذائية على الخضروات والبروتين، منوهة إلى الشخض يحصل على نسبة عالية من الدهون الصحية مثل المكسرات والأفوكادو زيت الزيتون، إضافة إلى الدهون المشبعة مثل السمنة والزبدة والقشطة والكريمة.
وأوضحت استشاري التغذية العلاجية، أن الدهون المشبعة التي يلجأ لها متبعو للكيتو دايت، مسؤولة بنسبة كبيرة عن المشكلات الصحية المترتبة على هذه الحمية الغذائية، منوهة أن نظام الكيتو يعتمد على منع الفاكهة والنشويات وبعض أنواع الخضار عالي السكر، وهناك أنواعًا محددة من الفاكهة مسموحًا بها.
سبب لجوء الأشخاص إلى الكيتو دايت
ولفتت «ياسر» إلى أن نتائج الكيتو دايت السريعة في فقدان الوزن، تجعل البعض يتحملون بعض آثاره والحرمان المصاحب له، مشيرة إلى أن نتائجه التي تعتمد على حرق الدهون تجعله يحدث فارقًا سريعًا بالمقاسات، مؤكدة ضرورة الحصول على الفيتامينات لتعويض الجسم عن عدم الحصول على الكربوهيدرات بعد 3 أسابيع من بداية النظام الغذائي، وأن التوقف عن هذا النظام سيجعل الجسم يكتسب ما فقده من وزن.