اعتاد الكبار على مداعبة الأطفال الرضع، عن طريق دفعهم إلى الأعلى في الهواء والإمساك بهم مرة أخرى، من أجل إدخال البهجة إلى قلوبهم ورسم الضحكة على وجوههم، دون إدراك أن تلك العادة الخاطئة والمعروفة باسم متلازمة هز الرضيع «Shaken baby syndrome»، يمكن أن تصيبهم بنزيف في الدماغ.
وهناك تحذيرات من الأطباء بشأن استخدام طريقة هز الطفل في محاولة جعله يتوقف عن البكاء، حتى لا يصاب بـ «Shaken baby syndrome»، لذلك نرصد لكم أبرز المعلومات عن تلك المتلازمة، وفقا لما ذكره موقع «healthline».
أسباب الإصابة بمتلازمة هز الرضيع
يصاب الطفل بـ «Shaken baby syndrome»، عندما يهز شخص ما رضيعًا أو طفلًا صغيرًا، حتى يتوقف عن البكاء، وعلى الرغم من أن الاهتزاز يجعل الطفل يتوقف عن البكاء في النهاية، إلا أن ذلك الأمر يحدث عادةً، نتيجة تسبب الاهتزاز في ضرر بالدماغ.
ويعاني الأطفال من ضعف عضلات الرقبة، لذلك عندما يهتز الرضيع بقوة، يتحرك رأسه دون قدرة على التحكم، لذلك تتسبب الحركة العنيفة مرارًا وتكرارًا في حدوث كدمات وتورم ونزيف.
ما هي أعراض متلازمة هز الرضيع؟
– صعوبة في البقاء مستيقظًا.
– رعشة في الجسم.
– صعوبة في التنفس.
– التقيؤ.
– الإصابة بالنوبات.
– الدخول في غيبوبة.
– الإصابة بالشلل.
أضرار متلازمة هز الرضيع
– حدوث تورم في المخ.
– إصابة الطفل بنزيف في المخ.
– الإصابة بنزيف في الشبكية.
– فقدان البصر الدائم.
– فقدان السمع.
– الإصابة بنوبات صرع.
– حدوث إعاقات ذهنية.
كيف يمكن منع الإصابة بمتلازمة هز الرضيع؟
يمكن الوقاية من متلازمة هز الرضيع، عن طريق تجنب هزه تحت أي ظرف من الظروف، حتى في حالة الشعور بالإحباط عندما لا تستطيع إقناع طفلك التوقف عن البكاء، خاصة أنه سلوك طبيعي عند الرضع، ولا يمثل الاهتزاز أبدًا الطريقة الصحيحة لمواجهة ذلك.