| تحذير من عاصفة مغناطيسية تضرب الأرض مساء الاثنين.. خبير فلكي يوضح

عاصفة مغناطيسية طويلة بشكل غبير طبيعي، حذّر الخبراء من تأثيرها بدءًا من مساء غد الإثنين الموافق 22 مايو، إذ تبدأ العاصفة مستقرة نوعًا ما وأن تكون التقلبات في المجال المغناطيسي الأرضي في حدود نقطة أو نقطتين، ولكن تزداد هذه الشدة لتصبح بمعدل أربع نقاط، ويستمر تأثير العاصفة طوال يوم الثلاثاء 23 مايو.

عاصفة مغناطيسية تؤثر على كوكب الأرض

عصام جودة، رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، يشرح تأثير هذه العاصفة المغناطيسية المقرر أن تؤثر على الأرض من مساء الإثنين، لافتًا إلى أنّها واقعة متكررة تحدث نتيجة النشاط الشمسي والتفاعلات التي تحدث على سطحها، متمثلة في تدفقات من الطاقة تخرج من الغلاف الغازي الخارجي للشمس، وتستغرق هذه العاصفة نحو يومين إلى 3 أيام حتى تصل إلى كوكب الأرض.

ويقول رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك، لـ«»، إنّ هذه العاصفة تحدث نتيجة زيادة ضغط الطاقة على سطح الشمس، وتخرج بشكل مفاجئ تتجه نحو الأرض، تكون عبارة عن موجات كهرومغناطيسية وجسيمات أولية مشحونة «إلكترونز وبروتونز».

تأثير العاصفة المغناطيسية

وأضاف «جودة» أنّ الغلاف المغناطيسي للأرض من المفترض أن يحمينا من مثل هذه العواصف، إلا أنّها عندما تصل مضغوطة بهذا الشكل تصل إلى ذروتها وتكون شديدة التأثير ما يتسبب في تعطل محطات وشبكات الكهرباء في المناطق القريبة من القطبين، واضطرابات في إشارات الأقمار الصناعية، ودقة أجهزة الملاحة «GPS»، وموجات الراديو القصيرة «Short waves» والبث التليفزيوني. 

هذه العاصفة المغناطيسية تتسبب أيضًا في ظهور ما يعرف بـ«الأرورا» أو ظاهرة الشفق القطبي، وهو مزيج من الالتي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية، ويمكن الاستمتاع به ناحية النرويج والسويد، بحسب رئيس الجمعية المصرية لعلوم الفلك.

ويقول عصام جودة إنّ نصف الكرة الأرضية المواجه للشمس هو الجزء الذي يتأثر بشكل أكبر بالعاصفة المغناطيسية، لافتًا إلى أنه خلال الفترة الحالية نشهد نشاطًا شمسيًا ملحوظًا، وهي دورة متكررة تحدث على 11 عامًا، ولا يزال سبب هذا النشاط الشمسي تحت الدراسة من قِبل الخبراء.