| تحذير من مشاهدة الأطفال لـ كارتون «باز يطير» بعد منع عرضه في الشاشات.. نصائح للحماية

حالة من الجدل أثارها فيلم الرسوم المتحركة «Lightyear» رغم منع عدد من الدول العربية عرضه بسبب احتوائه على مشاهد مثلية جنسية، إذ يعد هذا الكارتون الشهير ضمن سلسلة الرسوم المتحركة TOY STORY، والذي يتابعه ملايين الأطفال بطلها «باز» الذي ظهر في عدد من أفلام شركة «ديزني».

ودارت مشاهد المثلية الجنسية في فيلم «حارس الفضاء» حول قبلة بين شخصين مثليين، الأمر الذي جعل عدد من الدول ترفض عرض الفيلم.  

«هندي»: أفلام الكارتون تضع السم في العسل

وفي هذا الشأن، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنه منذ ظهور أول فيلم كارتون في التاريخ بدأت التساؤلات تدور حول كيفية انتقاء الأسرة للأفلام المناسبة لأطفالهم، وما النصائح والإرشادات التي توجه لهم حول اختيار أفلام الكارتون، وكذلك زمن الاختيار، خاصة مع تطور هذه الأفلام عبر أجهزة الكمبيوتر واستخدام أدوات تشويق وإثارة وتسهل من وضع السم في العسل.

وأضاف «هندي» في حديثه لـ«»، أن تلك الأدوات سهلت تحويل فيلم الكارتون من وسيلة تسلية وترفيه ومعرفة للأطفال إلى وسيلة لتدميرهم ذاتيا وصحيًا وأخلاقيا وتربويًا وفكريًا، ولتجنب حدوث ذلك تٌقدم بعض النصائح للأسر أهمها عدم تقديم أفلام محتوى كارتون للأطفال في سن مبكر.

نصائح لأولياء الأمور

ولفت استشاري الصحة النفسية، إلى ضرورة مراعاة السن في المشاهدة، والبعد عن التوقيتات المسمومة التي ينفرد فيها الطفل بنفسه في وقت المشاهدة، مع تحديد ساعات المشاهدة بألا تزيد عن ساعتين يوميًا، وجعل باقي الوقت لممارسة الأنشطة المنمية للخيال والتفكير ومهارات الابتكار والملاحظة والبناء والقدرات الاستيعابية. 

مراقبة الأهالي لمحتوى أفلام الكارتون قبل مشاهدة الأطفال له من النصائح الهامة، بحسب «هندي»، خاصة مع كثرة الأفلام المعروضة، بجانب عدم ترك الطفل وحيد للمشاهدة، ومناقشته في حين وجود أي مشهد غير مرغوب فيه أو يؤثر على سلوكه.

وأشار إلى أنه من الضروري انتقاء أفلام الكارتون على حسب المرحلة العمرية للأطفال وقدرتهم الاستيعابية، لأن هناك أفلام محتواها قد يكون أكبر من المرحلة العمرية للطفل، مع تعزيز الجانب المعرفي لدى الطفل، ومتابعة محتوى الإعلانات التي منها ما يروج للمثلية الجنسية.