أصدر المسؤولون بالعاصمة واشنطن تفاصيل جديدة يوم أمس الخميس حول الاستجابة الطارئة لتسرب مياه غير طارئ، بعد أن غمرت المياه أحد المباني وتسببت في قتل 10 كلاب برود آيلاند شمال شرق البلاد، بعد اتصال الأشخاص داخل دار الرعاية النهارية في المبنى رقم 600 في برقم 911، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
غرق 10 كلاب بعد الإبلاغ عن موقعهم بمبنى غمرته المياه
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أنه على الرغم من إقرار دوناهو عضو مجلس العاصمة زاكاري باركر بوضح المكالمة الأولى التي جاءت الساعة 5:17، وأنه سجل مخاوف السكان سابقًا لتأخر الاستجابة في حالات الطوارئ نهارًأ، إلا أنه تم قتل 10 كلاب بالغرق بالمياه داخل المبنى.
واقعة مماثلة بالعم الماضي
ويعتقد أصحاب الحيوانات الأليفة أنه كان بالإمكان تجنب وقوع الكارثة من خلال بذل المزيد من الجهود لمنع هذه المأساة، إذ إنها ليست المرة الأولى بعد أن تعرضت نفس الشركة للغمر بالمياه بعد تعرضها لعاصفة ممتاثلة العام الماضي، غير أن المسؤولين حينذ أعتبروا المبنى آمن بعد فحصه.
التأخير كان لإنقاذ عالقين بسيارتهم بنفس الشارع
وقال المسؤولون في بيان يوم الأربعاء إن الموظفين اتبعوا إجراءات الطوارئ عندما انكسر الزجاج وغمرت المياه المبنى، وأن الأفراد هرعوا لإنقاذ الكلاب بأفضل ما لديهم على الرغم من ارتفاع المياه فوق رؤوسهم، غير أنهم توجهوا أولًا لانقاذ أشخاص علقت سياراتهم في المياه المرتفعة بشاره رود آيلاند، الساعة 4:57 مساءً.
التحقيق في مقتل 10 كلاب غرقا بأحد المباني
ويتم مراجعة كافة التسجيلات الخاصة بالاستغاثات بعد أن تم إنقاذ أشخاص عالقين بالمبنى و10 كلاب ميتين، بعد أن غمرت المياه بطول 12 قدمًا بمبنى إحدى الشركات، للتعرف على دور فرق الإنقاذ في عدم التأخر.