| تحلم بصعود جبل كليمنجارو.. دعم مادي لـ«خديجة» لاستكمال رحلتها البرية بإفريقيا

بدأت رحلتها البرية من القاهرة إلى جنوب أفريقيا منذ يناير الماضي، وتستمر حتى بدايات العام القادم 2024، في مغامرة محفوفة بالمخاطر بدأتها المصرية خديجة منصور، تسعى من خلالها لتحقيق حلمها وهو صعود قمة جبل كليمنجارو، وهي أعلى قمة جبلية في إفريقيا، وبعد توقفها في السودان لشهر كامل نتيجة الحرب الجارية هناك، انهالت المساعدات المالية لـ«خديجة» لاستكمال رحلتها وتحقيق حلمها.

عبر موقع «GoFundMe» المتخصص في جمع الأموال للأفكار والمشروعات المتنوعة، نشرت خديجة منصور تفاصيل رحلتها، وكتبت: «السفر يمثل طريقًا طويلًا ومتعرجًا وغير معروف.. بصفتي امرأة مصرية مسلمة، كان قرارًا صعبًا ومعقدًا وشجاعًا بالنسبة لي أن أسير في هذا الطريق.. أضف إلى هذا السفر في إفريقيا ليس رخيصًا وصعبًا.. هدفي هو عندما أصل إلى تنزانيا أن أتسلق كليمنجارو، وأثناء رحلاتي في إفريقيا، تأثر عملي بالوضع غير المستقر الذي يحدث، إذا كنت تريد مساعدتي في الوصول إلى هذا الهدف، فسيكون ذلك رائعًا منك».

مساعدات مالية لـ«خديجة» تخطت حاجز 1200 دولار

وبعدها انهالت المساعدات المالية على «خديجة» والتي تخطت حاجز 1200 دولار، بحسب حديثها لـ«»: «أنا حاليًا في إثيوبيا ومكنتش متوقعة إن لما أقدم طلب على الموقع إني هلاقي ناس مؤمنة بفكرتي ورحلتي وهتقدم لي الدعم، كنت مبسوطة إني لقيت رد فعل إيجابي والحمد لله، أنا مستمرة في رحلتي لصعود كليمنجارو ومكملة لجنوب أفريقيا، وهي المحطة النهائية لرحلتي».

يتطلب صعود جبل كليمنجارو بتنزانيا دفع الأموال لتسلقه، وهو ما فعلته «خديجة»، بسبب تعرض رحلتها لبعض المشكلات التي اضطرت إلى تقديم طلب لدعم رحلتها: «هدفي من المساعدات إني أصعد جبل كليمنجارو».

رحلة الرحالة المصرية من القاهرة إلى جنوب إفريقيا

وسافرت خديجة منصور، وعمرها 27 عامًا، من القاهرة في يناير الماضي، ضمن رحلة ومغامرة تستمر لمدة عام، تبدأ من القاهرة برًا حتى جنوب أفريقيا، وتوقفت رحلتها في السودان بسبب اندلاع الحرب، وبعد شهر من الإقامة في السودان، استطاعت الخروج إلى إثيوبيا لتستمر رحلتها البرية.