تعليقًا على الأحداث الجارية بالأراضي الفلسطينية، خرج المتحدث باسم قوات جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، للحديث عن آخر مستجدات الوضع الراهن للهجمات المستمرة على الشعب الفلسطيني بكل من غزة والضفة الغربية.
وفي مداخلة هاتفية تلفزيونية له، قال أفيخاي أدرعي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، طالب سكان غزة بالتوجه إلى جنوب وادي غزة وليست الأراضي المصرية، وأنهم سيدمرون حركة حماس عسكريًا.
عدوانية شديدة في حديث أفيخاي أدرعي
وبالوقوف عند المداخلة الهاتفية الأخيرة للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشف محمد حسن، خبير لغة الجسد، خلال تصريحاته لـ«»، أنه بتحليل لغة إشارات الجسد لـ أفيخاي أردعي، تبينت علامات عدوانيته الشديدة في أثناء حديثه عن المهلة الزمنية التي أعطوها لسكان غزة من أجل ترك شمال المدينة والتوجه لجنوبها.
وخلال الحديث عن تلك المهلة الزمنية المسموح بها لسكان غزة، استخدم أفيخاي أردعي الإشارة بإصبعه السبابة للتهديد، مع تحريكه يده من أعلى لأسفل عدة مرات، كي يظهر التصميم على أعمال العنف العسكرية ضد أهالي المدينة الفلسطينية. ابتسامة وتوتر شديد.
أفيخاي يبدو عليه السعادة بأعمال جيش الاحتلال
من التهديد للابتسامة انتقل المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال للحديث عن الخطة العسكرية الواضحة لبلاده، إذ بدت عليه علامات السعادة بأعمال جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة، كما عبرت ابتسامته عن أن الوضع العسكري يبدو مطمئنا في إسرائيل، إلى جانب عدم تأثرهم بالأحداث الجارية وإيذاء الفلسطينيين.
وفي لحظات تبدل الحال بشعور أفيخاي أردعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، بعدما بدت عليه علامات التوتر الشديد، حسبما كشفت إشارات جسده، وذلك حينما سُئل عن طلب بلاده لأهالي غزة بالتوجه للأراضي المصرية.
وظهرت علامات التوتر على «أدرعي» بتلعثمه في الكلام مع رفع حاجبيه وهي علامة تعبر عن الشعور بالقلق، «تلعثمه دل إن هو كان هيقول كلام الأول وعرف إنه هيوصل مصر بالتأكيد، فـ شعر إن الكلام اللي هيقوله لازم يكون منضبط وواضح وصريح عشان ميدخلش في مشاكل مع الدولة المصرية».