| تحليل لغة جسد جوني ديب وآمبر هيرد.. «حركة إيديها كشفت كذبها»

تصدر النجمان العالميان جوني ديب وآمبر هيرد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الخلاف الذي حدث بينهما ما دفع «هيرد» إلى رفع دعوة قضائية على زوجها واتهامه بتعنيفها، ليفوز الأخير بتعويض مادي قدره 15 مليون دولار ليحسم الجدل لصالحه.

وشهدت صالة المحكمة التي جمعت بين جوني ديب وآمبر هيرد، العديد من التفاصيل التي رواها الطرفين والتي لها تحليلًا آخر من جانب لغة الجسد وفقا لرغدة السعيد متخصصة في لغة الجسد، والتى حللت لغة الجسد لـ«هيرد»، قائلة: «ممثلة شاطرة جدًا، وكانت عاوزة تستعطف مشاعر لجنة القضاء بأي طريقة، وده خلاها تبالغ في مشاعرها، فحركة إيديها إلى جانب حديثها كانوا صادقين في بعض الأحيان».

لغة جسد جوني ديب وآمبر هيرد

بكاء «هيرد» كان مصطنعًا إلى حد كبير ولم يكن صادقًا، خاصة بعد تكرارها لمس أنفها 3 مرات متواصلة وهذا يكشف كذبها، لأن هذه الحركة يلجأ إليها الشخص حينما يشعر بضعف موقفه وفقا لما ذكرته «السعيد» في حديثها لـ«»، أثناء تحليلها للغة جسد جوني ديب وآمبر هيرد.

أما حديثها فكان لا يتناسب مع تعبيرات وجهها إطلاقا، فلم يظهر أي احمرار في الوجه، علاوة على صوتها الذي كان هادئًا إلى حد كبير وكأتها تسير على وتيرة واحدة، وذلك في أثناء حديثها عن مدى السوء الذي يتعامل به جوني ديب معها.

هدوء جوني ديب أثناء المحاكمة

وكسب جوني ديب دعم الموجودين بهدوءه التام طوال جلسة المحاكمة، ولم ينظر أبدا إليها، وكأنه يود أن يقول بلغة جسده إنها لا تهمه ونجح في ذلك بشكل كبير، أما حركة عينيه كانت منصوبة على الأوراق التي أمامه لا يلقي بالا لما يقال من حوله.

أما عن رد فعله للاتهامات التي وُجهت له، فكان مصدومًا وصامتًا: «هذا دليل على رفضه لما يُقال، خاصة أن تعبيرات وجهه كانت تحوي ذلك أيضًا».