أصبح سامي قمصان، مديرا فنيا لنادي الأهلي بشكل مؤقت في وقت ليس سهلا على النادي، فهناك اللقاء المرتقب مع نادي الزمالك في مسابقة الدوري الممتاز، رقم 124 في تاريخ مباريات قطبي الكرة المصرية.
ويأتي تولي «قمصان» لهذا المنصب عقب رحيل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي كان المدير الفني لفريق الأهلي لمدة 20 شهرا، وقد نجح «قمصان» في دفع الأهلي للفوز على إيسترن كومباني، في الجولة 14 من عمر مسابقة الدوري المصري، بأربعة أهداف مقابل هدف.
وفي السطور التالية، تحلل «» لغة جسد سامي قمصان، وتأثيرها على فريق النادي الأهلي خلال المباراة المرتقبة اليوم مع الزمالك، وقال محمد علي، خبير لغة جسد، إن لغة جسد «قمصان» قد تغيرت بشكل كبير عقب رحيل بيتسو موسيماني عن الفريق، من حيث إدارة مشاعره والتحكم بها: «قبل رحيل بيتسو موسيماني، وعندما كان قمصان مدربا كان يعبر عن مشاعره بفرحة الفريق بسهولة، وبطريقة واضحة.
التحكم في المشاعر
وأشار إلى أنه في مبارة سابقة فاز فيها الأهلي، نزل مباشرة إلى الملعب وبدأ يعبر عن فرحته بالفوز من خلال الاحتفال مع اللاعبين، ولكن خلال المباراة مع إيسترن كومباني، كان الوضع مختلفا، فقد ظهرت قدرته على التحكم في مشاعره.
واعتبر خبير اللغة أن السبب الرئيسي وراء رغبة «قمصان» في التحكم في مشاعره هو شعوره بالمسئولية، وأنه لم يعد مجرد مدرب، بل هو الرجل الأول الآن في الفريق حتى لو كان بشكل مؤقت، وذلك عقب رحيل بيتسو موسيماني.
الثقة والاتزان
الثقة والاتزان من العلامات التي ظهرت واضحة على جسد «قمصان» خلال وجوده في المباراة بحسب « محمد»، إذ كان واقفا بثبات ولم يتخذ وضعية «يده مربعة أمام صدره»، بل بدا الهدوء والملامح الجادة التي تتابع تحركات اللاعبين بذكاء:«لم يكن يبدو على قمصان الخوف أو إحساس أنه فى مكان أكبر منه خلال وقفته في أرض الملعب، واعتقد أن ذلك يأتي من إدارة الأهلي أوضحت له أنها تقف في ظهره وأنها بجانبه، وهو ما يعطي أملا لمشجعي نادي الأهلي بأنه قد يحقق لهم الفوز».