| تحليل لغة جسد متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضرب المنشآت.. تفسيرات مفاجئة

46 يومًا من الجرائم البشعة، التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في غزة، إذ شن هجمات جوية وصاروخية وبرية متتالية، كان آخرها قصف مستشفى الشفاء ومدرسة الفاخورة ومستشفى الإندونيسي، الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين.

بعد القصف المستمر على المنشآت الطبية والتعليمية، وزعم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلية، أنها تبحث عن الفصائل الفلسطينية والأسرى بداخله، وفق حديث سابق، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو، وكلمة المتحدث باسم جيش الاحتلال، في أحد اللقاءات، بأن الجيش لديه 4 مهمات رئيسية في الهجوم على قطاع غزة.

لغة جسد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

حركات جسدية، عبرت عن مشاعر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال حديثه عن الهجوم على المنشآت الطبية والتعليمية، فضلا عن مواصلة القوات تنفيذ 4 مهمات رئيسية، للقضاء على الفصائل الفلسطينية، فسرها محمد حسن أبوهاشم، خبير لغة الجسد.

«المتحدث قام بحركات جسدية تعبر عن مشاعر كتيرة جواه وهو بيتكلم عن الهجوم على المنشآت سواء المستشفيات أو المدارس» وفق تعبير «أبوهاشم» خلال حديثه لـ«»، موضحًا أنه خلال تصريح المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال، بجملة «تواصل قواتنا القيام بـ4 مهمات رئيسية» قام بإشارة «زم الشفتين».

الشعور بالإحباط وضعف الثقة

إشارة «زم الشفتين» تعبر في هذا السياق، عن الشعور بالإحباط وضعف الثقة في القدرة على تنفيذ المهمات الـ4 الرئيسية، التي تحدث عنها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، «لما بدأ يتكلم ومع ذكر أول مهمة حرك إيده بالإشارة إلى رقم واحد» وفق تعبير خبير لغة الجسد، موضحًا أن هذه الإشارات، يتم تدريب القادة العسكريين والوزراء عليها، حتى تظهر ثقتهم بأنفسهم، إلا أن هذه الإشارات «متمثلة».

وظهرت إشارة جذب الشفتين للجانبين مع ارتفاع نسبي للوجنتين، حينما كان يتحدث عن تحديد أماكن الأسلحة وغرف القيادة والسيطرة، وهذه تعبر عن الضغط النفسي الشديد، الذى يتعرضون له، خاصة مع عدم القدرة على تنفيذ أهدافهم على الأرض.

«الإشارة السابقة اتكررت تاني لما كان بيتكلم عن المهمة الرابعة ودي إشارة إن المهمة التانية والرابعة من أصعب المهمات اللي ممكن يمروا بيها» وفق حديث «أبوهاشم»، مشيرًا إلى ظهور إشارات تعبر عن الازدراء والاشمئزاز على وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو يتحدث عن الفصائل الفلسطينية ووجودها في المنشآت الصحية والتعليمية، إذ تعبر هذه الإشارات عن اضطرارهم للضرب بهذه الطريقة والأسلحة الثقيلة.