«اشتاق لعائلتي.. أريد أن أعود إليهم الفترة المقبلة.. نتنياهو دمر كل شيء جميل» كان هذا جزءًا من كلمات محتجزة إسرائيلية وجهت رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال مقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية.
تحليل لغة جسد السيدة المحتجزة
على الرغم من الهدوء الذي ظهر عليها في البداية، إلا أن لغة جسدها كشفت عما بداخلها ومشاعرها الحقيقية تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بينامين نتنياهو.
محمد حسن أبو هاشم، خبير لغة الجسد، قال خلال حديثه لـ«»، إن ظهور المحتجزة الإسرائيلية لدى العناصر الفلسطينية، في فيديو تتحدث فيه عن عائلتها وعن شعورها تجاه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بينامين نتنياهو، دل على أشياء كثيرة.
سبب ظهور السيدة المحتجزة بثبات
خلال بث الفيديو للسيدة، ظهرت في ثابته وتتحدثت بنبرة هادئة، وهذا يدل على أنها تتحدث براحة كبيرة دليل على معاملتها الجيدة خلال فترة الاحتجاز من قبل الفصائل الفلسطينية: «الأريحية اللي ظهرت بها السيدة دليل على معاملتها الجيدة خلال الاحتجاز».
«أنا في مكان ليس مكاني» خلال نطقها هذه الكلمات تحول نظرها بعيدًا عن عدسة الكاميرا، وهذا يدل على أنها تشعر بالخجل وعدم تقبل كونها محتجزة في هذا المكان، وظهر ذلك عبر التأكيد على كلامها المستمر طوال فترة الفيديو، من خلال حركة بسيطة ليدها اليمنى، حتى تؤكد على كلامها.
شعور السيدة المحتجزة بالغضب من نتنياهو
«نتنياهو دمر كل شيء جميل.. هو السبب في كل ما حل بهم» هنا أعربت عن غضبها من رئيس حكومة الاحتلال، وهو سبب ما حل بهم منذ احتجازهن لدى قوات المقاومة، «طبيعة أي أنثى أن تظهر عليها إشارات العاطفة وهي بتتكلم عن عائلتها وزوجها ودا عكس ما ظهر على السيدة المحتجزة» وفق ما رواه خبير لغة الجسد.
عدم ظهور إشارات العاطفة على السيدة، يدل على أنها خائفة تشعر بعدم الأمان، وذلك أمر طبيعي لما تمر به، خاصة أنها تخشى الموت دون رؤية عائلتها، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي راح ضحيته آلاف الفلسطينيين.