معاناة كبيرة تعيشها أسرة الطفلة سيلين، مريضة ضمور العضلات، بعد تدهور حالتها الصحية خلال الأيام الماضية، لتسارع والدتها الزمن لجمع المبلغ المطلوب لعلاجها، وسط حرص الفنانة وفاء عامر على مواصلة دعمها للطفلة الصغيرة على طريقة مساندتها لرقية عبر بوابة «».
وعبرت رضوى حمدي، عن ثقتها الكبيرة في دعم الفنانة وفاء عامر للطفلة سيلين: «نفسي تستمر في مساندة بنتي لحد ما نفرح معاها زي فرحتها مع رقية، بعد اكتمال المبلغ».
وبدورها، أكدت وفاء عامر، في تصريحات خاصة لـ «»، أنها تبذل كل ما في وسعها لمساندة سيلين، ودعم حملة التبرعات على حسابها الذي وفرته وزارة التضامن الاجتماعي حتى اكتمال المبلغ على طريقة رقية.
وأشادت الفنانة بدور الدولة الكبير في علاج مرضى ضمور العضلات، مؤكدة ضرورة تكاتف الشعب بالكامل لعلاج تلك الحالات الصعبة التي تحتاج إلى أموال ضخمة، على غرار ما يحدث في جميع دول العالم الكبرى من جمع أموال لعلاج الأطفال قبل بلوغهم عمر عامين.
تدهور الحالة الصحية للطفلة «سيلين»
14 مليونا و300 ألف جنيه فقط، المبلغ الذي جمعته الطفلة سيلين في حسابها، وفقا لما روته والدتها خلال تصريحاتها لـ «»: «حالة سيلين صعبة جدا، مبقتش قادرة تتنفس بشكل طبيعي، ومن شروط الحقنة دي لما تيجي تاخدها متبقاش على أجهزة تنفس، لأنها بتكون المرحلة الأخيرة والأخطر في المرض».
ورغم عدم اعتماد «سيلين» على جهاز التنفس بشكل دائم، إلا أنها تواجه صعوبة في البلع، وتتنفس بصعوبة شديدة، مضيفة بنبرة صوت يملأها الحزن على تدهور صحة ابنتها الصغيرة: «بنتي بتعمل جلسات يومية عشان تقدر تتنفس بشكل طبيعي».
«أنا عارفه إن الناس تعبت من الحملات اللي فاتت، والمبالغ اللي اتجمعت كبيرة»، هكذا تحدثت والدة سيلين: «عندي ثقة كبيرة في الشعب المصري أنهم هيقدروا ينقذوا بنتي زي ما عملوا مع رقية والتوأم علياء وفريدة اللي شبه حالة بنتي وكانوا محتاجين 40 مليون جنيه قيمة الحقنة الخاصة بضمور العضلات».
«المرض بقى بياكل في جسمها وخايفة منلحقهاش»، بتلك الكلمات اختتمت «رضوى» حديثها: «المبلغ اللي فاضل الناس تقدر تجمعه، وأمنيتي يقفوا معاها للآخر».
حملة «» لعلاج مرضى ضمور العضلات
يذكر أن جريدة «» تواصل حملتها التي دشنتها لعلاج مرضى ضمور العضلات، بعد نجاحها في دعم حملة جمع التبرعات للطفلة «رقية» وجمع مبلغ 40 مليون جنيه، والتوأم علياء وفريدة وجمع مبلغ 80 مليون جنيه، بالإضافة للمساهمة في جمع المبلغ المطلوب للطفلة «أيسل».