| «ترام » مشروع «ندى» لدمج الفن بالبيئة: باب رزق وإعادة تدوير

تخرجت في كلية الهندسة لتخدم مجالها لمدة 5 سنوات، ثم تخلت عن ذلك بمجرد العثور على فكرة بديلة، إذ دمجت ندى سيد الفنون والطبيعة والبيئة والتراث من خلال منتجات صديقة للبيئة، فكرة فتحت باب رزق للكثير.

تقول «ندى» إنها كانت تعمل مهندسة مدنية في تصميم شبكات البنية التحتية ومعالجة المياه، لكن راودتها فكرة منذ 3 سنوات، لدمج الفنون والطبيعة والبيئة والتراث من خلال منتجات صديقة للبيئة، وورش تدريب معسكرات، تخدم هذا الاتجاه، لتتخلى عن الهندسة بعد 5 سنوات من العمل بها قائلة لـ«»: «أنا بشتغل في الفنون وبشارك في المعارض وبحب التصوير، وكنت عايزة أدمج كل المجالات اللي بحبها في حاجة واحدة».

ترام للقاهرة وخارجها

أسست «ندى» ترام باستخدام المواد المهدرة، مثل ورق الكرتون والقماش والزجاج والخشب والبلاستيك، وإعادة تدوير تلك الخامات، عن طريق ورش عمل داخل محافظة القاهرة بمقابل مادي بسيط وخارجها بالمجان، ليمثل الجزء التطوعي، بالتعامل مع جمعيات الخدمات الصحية والفنية: «القاهرة فيها مختلف الفئات من الناحية الاجتماعية، لكن المحافظات الوضع مختلف شوية».

إكسسورات وحقائب من خامات صديقة البيئة

قامت «ندى» بعمل مشروع مع بعض السيدات في مقابر المجاورين، لإعادة تدوير المواد المهدرة، وتحويلها لحقائب وإكسسورات وغيرهما، والاستفادة من ذلك بمشروعات تدر عليهم دخلًا، يساعدهم على ظروف الحياة، بحسب وصفها: «أهم حاجة من الفكرة الاستفادة، والراجل أو الست يطلعوا بفكرة، تفتح ليهم باب رزق فيما بعد».

منتجات صديقة البيئة

استغرقت فكرة «ندى» 3 سنوات للوصول لهذه الدرجة من الوعي لمختلف الأعمار، الذين لعبوا على محورين، تحويل الهدر لمنتجات صديقة البيئة يمكن استغلالها في إنتاج جديد، وطريقة لمحاربة البطالة، وصنع التميز من أشياء بسيطة: «حاليًا بقيت مركزة أكتر، وبحاول أنشر الفكرة في كل محافظات مصر».